جهينة يمن- متابعات:
تم خلال الساعات الماضية في العاصمة السعودية الرياض التوقيع على اتفاقية تعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لمواجهة التداعيات البيئية الناجمة عن غرق السفينة "روبيمار" في البحر الأحمر، إثر تعرضها لهجوم من قبل جماعة الحوثي في فبراير 2024 أثناء نقلها شحنة من المواد الخطرة مثل الأمونيا والزيوت.
وبحسب بيان صادر عن المركز تستهدف الاتفاقية تعزيز قدرة اليمن على الاستجابة لحوادث التلوث البحري، عبر تزويد وزارة المياه والبيئة اليمنية بالمعدات والأجهزة المتخصصة لاحتواء تسرب الوقود والأسمدة من السفينة الغارقة.
وقد تم توقيع الاتفاقية في الرياض بين المهندس أحمد بن علي البيز، مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للعمليات والبرامج، وهاوليانج شو، وكيل الأمين العام والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتشمل الاتفاقية توفير معدات متخصصة، مثل مركبة تعمل عن بعد تحت الماء بعمق 200 متر، بالإضافة إلى تجهيز الفرق الفنية بمعدات الحماية الشخصية.
كما تتضمن توفير مستشارين دوليين ومحليين لدعم الجهود الفنية، وتنظيم عمليات تفتيش دقيقة لتقييم الأضرار البيئية من غرق السفينة، بهدف حماية النظم البيئية البحرية في البحر الأحمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news