الجنوب اليمني | خاص
تستمر مليشيا المجلس الانتقالي في اختطاف التربوي بسام باحشوان في محافظة حضرموت للشهر الثالث على التوالي، مما أثار استياءً واسعاً في الأوساط المحلية.
حيث لا يزال مصير باحشوان ومكان احتجازه والتهم الموجهة إليه مجهولاً حتى اللحظة.
وأكدت مصادر مطلعة لـ”الجنوب اليمني”، أن مليشيا الدعم الأمني التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، هي الجهة المسؤولة عن احتجاز باحشوان منذ مطلع ديسمبر الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا ترفض بشكل قاطع الكشف عن أي معلومات تتعلق بمصيره أو السماح له بالتواصل مع أسرته، رغم المطالبات المتكررة.
وأوضحت المصادر أن مليشيا الدعم الأمني تجاهلت توجيهات نيابة استئناف حضرموت القاضية بعرض باحشوان على نيابة غرب المكلا، مما يزيد من تعقيد القضية ويضع علامات استفهام حول الإجراءات القانونية المتبعة في احتجازه.
وأشارت المصادر إلى تدهور الوضع المعيشي لأسرة باحشوان، بعد توقف مكتب التربية عن صرف راتبه بسبب استمرار غيابه عن العمل نتيجة احتجازه، مما يضاعف من الأعباء على عائلته.
يذكر أن باحشوان يعمل أستاذاً للغة الإنجليزية ويعيل ثلاث بنات، ويقبع في ظروف احتجاز غير معلومة، وسط مطالبات متزايدة من أوساط مجتمعية بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news