الجنوب اليمني | خاص
أبدت جماعة الحوثي، مرونة في إمكانية الوصول لحلول ودية بشأن موظفي المنظمات الأممية والدولية المعتقلين لديها منذ أشهر، في ظل ضغوط أممية للإفراج عنهم.
وقال جمال عامر وزير خارجية الحوثيين، في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء، إن جماعته استجابت لمطالب الأمم المتحدة وسفراء الدول الصديقة بعدم إحالة موظفي المنظمة الدولية المختطفين في سجونها إلى النيابة العامة أو القضاء، في مؤشر على نية الجماعة التراجع عن الاتهامات التي وجهت للموظفين الأمميين، والتي من بينها التجسس والعمل لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشار إلى إن هذه الاستجابة تأتي في إطار السعي للتوصل إلى ما اسماها “حلول ودية”.
وأوضح أن من بين تلك الحلول إمكانية “إصدار عفو عمن كانت اتهاماتهم بسيطة ولا تؤثر على أمن وسيادة البلد”.
ورغم حديثه عن إمكانية الوصول إلى حلول ودية بشأن المختطفين الأمميين، إلا أنه عاد ليؤكد التزام حكومة جماعته بكافة الإجراءات القانونية في التعامل مع ملف المعتقلين.
وقال عامر إن هناك تضخيمًا أمميًا وغربيا لعملية “احتجاز” عدد من الموظفين المحليين في عدد من المنظمات الدولية.
ولفت أن حكومة صنعاء “تثق” في كافة المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية العاملة في اليمن، “لكن هذه المنظمات من السهل اختراقها من قبل أفراد يستغلون عملهم فيها للقيام بمهام تهدد أمن وسلامة البلاد”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news