يمن إيكو|أخبار:
كشف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة صنعاء جمال عامر، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة بشأن قضية موظفي المنظمات المحتجزين لدى سلطات صنعاء، موجهاً انتقادات شديدة للمبعوث الأممي إلى اليمن، ومؤكداً الاستعداد لأي تصعيد أمريكي سعودي.
وخلال مؤتمر صحافي تابعه موقع “يمن إيكو”، قال عامر إن: “الأمم المتحدة ومبعوثها يمارسون ضغوطاً للإفراج عن محتجزين يعملون في المنظمات على خلفية أنشطتهم الاستخبارية”.
وأضاف: “عرضنا على الأمم المتحدة الاطلاع على الوثائق والأدلة بتورط المحتجزين ورفضوا الاطلاع عليها”.
وقال إن حكومة صنعاء “أبلغت الأمم المتحدة بأن الإجراءات القانونية تجري مجراها ومن ثبت براءته سيتم الإفراج عنه”.
ووفقاً لعامر فإن ما وصفه بـ”العدوان الثلاثي على اليمن”، في إشارة إلى الهجمات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، قد فشل، مشيراً إلى أن “الحديث الآن يدور حول الحصار الاقتصادي”.
وقال إن: “أمريكا تعمل على تجفيف المساعدات للشعب اليمني”، مشيراً إلى أنه كانت هناك “محاولات لمقايضة المواقف السياسية من خلال تقليص مساعدات برنامج الأغذية العالمي”.
واتهم عامر برنامج الأغذية بأنه: “أكثر منظمة تأخذ نفقات تشغيلية وفسادها واضح وهي ذراع أمريكية لتركيع الشعوب”، حسب تعبيره.
وفيما يتعلق بملف السلام والتحديات التي يواجهها، قال عامر إن: “المؤامرات ضد اليمن مستمرة” متهماً السعودية بأنها “الأداة الأمريكية في تنفيذ مخططات الولايات المتحدة في اليمن”.
وأضاف: “لن تتمكن أمريكا من حماية السعودية كما لم تتمكن من حماية إسرائيل، ونحن جاهزون لأي خيارات وأي تصعيد”.
وتابع: “نحن مع سلام دائم عادل يحفظ لليمن حريته واستقلاله وقراره، وقرار تصنيف اليمن من ترامب قد يجبرنا على تعليق عملية السلام”.
واتهم عامر المبعوث الأممي إلى اليمن هانز غروندبرغ بأنه “أصبح طرفاً وحل الآن محل المبعوث الأمريكي ليندركينع”، مضيفاً: “إنه يتحدث معنا بطريقة غير موضوعية وغير عادلة”.
وقال عامر إنه “في حال فشلت الجهود الدبلوماسية فإن القيادة لها القرار الأول والنهائي في اتخاذ ما تراه مناسباً من الخيارات”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news