شهدت أسواق العاصمة عدن اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025م، تغيرات ملحوظة في أسعار الخضروات والفواكه، حيث سجلت بعض الأصناف استقرارًا في الأسعار، بينما ارتفعت أسعار أصناف أخرى بشكل ملحوظ.
هذه التغيرات تأتي وسط أجواء اقتصادية متقلبة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل استقرار الأسعار في الأسواق المحلية.
قد يعجبك أيضا :
للمغتربين اليمنيين: 100,000 ريال سعودي غرامة لمن يرتكب هذه المخالفة بالمملكة !
قرار حكومي جديد بتعديل أوقات وعدد ساعات الدوام الرسمي خلال أيام شهر رمضان المبارك في عدن والمناطق المحررة
قبيل رمضان: جُرعة سعرية جديدة تقصم ظهر المواطنين في عدن والمناطق المحررة.. زيادة 50% على أسعار السلع الغذائية والأساسية!
استقرار أسعار بعض الخضروات
رغم التغيرات الملحوظة في أسعار العديد من السلع، شهدت بعض الخضروات استقرارًا في أسعارها بأسواق عدن. فقد بلغ سعر كيلو البطاطس 1800 ريال، بينما استقر سعر كيلو الطماطم عند 700 ريال، وهو ما يعكس استقرارًا نسبيًا في توفر هذه المنتجات. كما حافظ البصل على سعره عند 700 ريال للكيلو، مما يخفف من الضغوط على المستهلكين الذين يعتمدون عليها بشكل يومي.
ارتفاع أسعار بعض الخضروات الأخرى
في المقابل، قفزت أسعار بعض الخضروات الأخرى بشكل ملحوظ، حيث وصل سعر كيلو البسباس إلى 5000 ريال، وهو ارتفاع كبير قد يعكس نقصًا في المعروض أو زيادة في الطلب. كما ارتفع سعر كيلو الجزر إلى 2000 ريال، والبامية إلى نفس السعر. وسجلت الكوسة والباذنجان أسعارًا مرتفعة نسبيًا عند 2000 ريال و1500 ريال للكيلو على التوالي، مما يشير إلى تحديات في استقرار هذه الأصناف.
قد يعجبك أيضا :
الجوازات السعودية تكشف عن 5 مخالفات جديدة تعرض المقيمين في المملكة للترحيل الفوري.. تعرف عليها الآن
استعدوا واحذروا.. عاصفة ترابية كبرى قادمة من الربع الخالي ستضرب عدة محافظات يمنية الساعات القادمة.. اسماء المحافظات
اعلان رسمي حديث من دولة خليجية يُنعش الأمل من جديد لدى سكان عدن قبل رمضان !
تغيرات في أسعار الفواكه
لم تكن الفواكه بمنأى عن موجة التغيرات في الأسعار، حيث ارتفعت أسعار بعض الأصناف بشكل كبير. قفز سعر كيلو التفاح إلى 5000 ريال، بينما سجل البرتقال 4500 ريال للكيلو، والرمان 4000 ريال. ومع ذلك، بقيت بعض الفواكه في متناول المستهلكين مثل الحبحب الذي بلغ سعره 600 ريال للكيلو، والموز الذي وصل إلى 1000 ريال، مما يمنح خيارات متنوعة للمستهلكين رغم ارتفاع الأسعار في أصناف أخرى.
في ظل هذه التغيرات، يبقى السؤال حول مدى استقرار الأسعار في الأيام القادمة، وهل ستشهد الأسواق مزيدًا من التقلبات أم ستعود إلى حالة من التوازن؟ يبقى الترقب سيد الموقف في انتظار حلول اقتصادية تسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news