ابتذالٌ بلا حدود.. قيادي حوثي يتوسل حارس حسن نصر الله ليسمح له بتقبيل يده وردة فعل مفاجئة من الأخير

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 647 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ابتذالٌ بلا حدود.. قيادي حوثي يتوسل حارس حسن نصر الله ليسمح له بتقبيل يده وردة فعل مفاجئة من الأخير

ذهب وفد الحوثيين إلى بيروت لتقديم العزاء في رحيل الأمين العام الأسبق لحزب الله، حسن نصر الله، لكن بدلاً من أن يكون الحزن وقارًا، تحول إلى كرنفال من التذلل، حيث تفننوا بابتذال، في أداء مشهد بائس لم يحظ أبدًا بتصفيق الجمهور.

شيعة لبنان، الذين اعتادوا على كل أنواع الولاءات والبكائيات، وجدوا أنفسهم هذه المرة في حالة ذهول أمام هذا القدر من الحماس المفرط، الذي تجاوز حدود اللياقة ليصبح أقرب إلى عرض مسرحي سيئ الإخراج.

على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تتوقف الفيديوهات التي وثّقت مشاهد هذا الابتذال الفاضح، ومحاولة إظهار عمق الولاء والاستعداد للعبودية والتبعية العمياء.

أحد المشاهد إحراجًا كان بطلها مدير إذاعة "سام إف إم"، حمود شرف، الذي قرر أن يتحول إلى ممثل في دراما تراجيدية "مقززة" من تأليفه وإخراجه.

"الرجل" الذي طالما صدح صوته بالوعيد والتهديد لليمنيين، ظهر هذه المرة بهيئة لا علاقة لها بما كان يدّعيه، متوسلًا الحارس الشخصي لحسن نصر الله كي يسمح له بتقبيل يده، فقط لأنها، ويا للمجد العظيم، قد صافحت يد حسن نصر الله يومًا ما! ورغم محاولات المرافق الإفلات من هذا الموقف المريع، أصرّ السلالي "شرف" على طلبه، مرددًا بلهفة طفولية: "لو سمحت، لو سمحت، لو سمحت"، وكأنه يرجو تذكرة دخول إلى الجنة.

أما قيادات الجماعة، فقد قدموا أداءً جماعيًا في مشهد آخر، حيث وقفوا برؤوس محنية ووجوه غارقة في الخشوع أمام زينب نصر الله، وكأنهم أمام قديسة، وليس أمام ابنة سياسي راحل وزعيم مليشيات فعلت مذابح بحق الشعب السوري وفعلت ما فعلت في اليمن. هذا الطقس الجماعي من التبجيل تجاوز كل الحدود، ليبدو وكأنه طقوس مبايعة جديدة، ولكن هذه المرة لوريثة لا عرش لها.

برؤوس منحنية وتذلل مخزٍ وتكلّف مهين.. شاهد ماذا فعلت قيادات جماعة الحوثي أمام ابنة حسن نصر الله

شاهد: قيادي حوثي بارز يبكي بحرقة كالأطفال أثناء تشييع حسن نصر الله في بيروت

قيادي حوثي في بيروت: ”لن نتخلى عن الثار لدماء حسن نصر الله ولو فٌنيت اليمن عن بكرة أبيها” (شاهد الفيديو)

وفي حلقة جديدة من مسلسل "البكاء حسب الطلب"، أطلّ وزير الإعلام في حكومة الحوثيين، "حسن أحمد شرف الدين"، عبر شاشة المسيرة، محاولًا انتزاع لقب "أكثر شخص متأثرًا"، إذ انهمرت دموعه بغزارة وهو يتحدث عن رحيل نصر الله. المفارقة أن هذا الوزير نفسه لم يُرَ يومًا متأثرًا بمقتل والده، ولم يذرف دمعة واحدة على ضحايا الحرب التي أشعلتها جماعته. لكن يبدو أن لبعض القضايا أولويات، وبعض الدموع تُسكب فقط حين يكون الجمهور المناسب حاضرًا.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

أول ضربة جوية على مواقع الانتقالي بوادي حضرموت… الناطق العسكري يكشف التفاصيل

نيوز لاين | 1067 قراءة 

هجوم على قوات الانتقالي

كريتر سكاي | 798 قراءة 

صورة تجمع وزير الدفاع بشقيقه في معسكر الانتقالي تشعل الجدل حول موقفه السياسي

موقع الجنوب اليمني | 783 قراءة 

قيادات حزب الإصلاح تستعد لمغادرة الحياة السياسية.. وإعلان رسمي يكشف ما يحدث خلف الكواليس

المشهد اليمني | 476 قراءة 

ناشط موالٍ للحوثيين يحذّر من انفجار مؤجّل

نافذة اليمن | 471 قراءة 

أنباء عن تعيين القائد السابق للمنطقة العسكرية الثانية قائداً للفرقة الثانية بـ«درع الوطن» وبدء إعادة هيكلة القوات في صحراء العبر

يني يمن | 461 قراءة 

خيانات وزراء الدفاع: كيف مهد محمد ناصر أحمد ومحسن الداعري لدخول الميليشيات؟

إيجاز برس | 442 قراءة 

ظهور قيادي عسكري جنوبي بارز في اعتصام عدن وسط انتقادات لممارسات ”المليشيات الانتقالي”

المشهد اليمني | 434 قراءة 

لحج قرارات لهاشم السيد بفصل جنود من أبناء المحافظة داخل ألوية الحماية الرئاسية واستبدالهم

موقع الجنوب اليمني | 414 قراءة 

بلا علم ولا صورة ولا دولة ..الزبيدي يترأس اجتماعاً رفيعاً لقيادة الانتقالي في قصر معاشيق

يني يمن | 291 قراءة