الجنوب اليمني | خاص
شكا مواطنون في مدينة جعار بمحافظة أبين من ممارسات قائد ميليشيا مكافحة الإرهاب، الشنيني، والتي وصفوها بالبلطجة، حيث تنفذ الميليشيا حملات مداهمات مروّعة تستهدف منازل المواطنين الذين لديهم خلافات سابقة مع قيادتها أو أفرادها.
وأكد مواطنون، أن الشنيني ينفذ بشكل متكرر عمليات اقتحام تستهدف أشخاصاً لا علاقة لهم بالإرهاب، كان آخرها مداهمة منزل الشيخ إبراهيم عايش، أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة أبين وإمام وخطيب جامع الحمزة في جعار ، والذي يُعد أحد وجهاء المدينة.
ولم تتوقف هذه الانتهاكات عند مدينة جعار ، إذ أفادت مصادر محلية بأن الشنيني يواصل تنفيذ عمليات دهم واعتقالات تعسفية في القرى الواقعة بين مدينتي زنجبار وأبين دون أي مسوغ قانوني.
ووفقاً لشهادات محلية، فإن الشنيني لا يحتفظ بالمعتقلين في سجونه، بل يقوم بتسليمهم سريعاً إلى شلال شايع، أحد المتهمين باختطاف المقدم عشال، مما يثير المخاوف حول مصير المعتقلين وممارسات هذه الميليشيا.
وطالب المواطنون الجهات المختصة بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات، وضمان حماية المدنيين من الاعتقالات التعسفية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news