جهينة يمن متابعات:
أثار الناشط الإعلامي عبد الله فرحان جدلًا واسعًا بتصريحاته حول إيرادات النفط والغاز في مأرب، مشيرًا إلى وجود تناقضات في آلية توريدها وإدارتها المالية.
وفي منشور على صفحته في فيسبوك، قال فرحان: "كيف يُزعم أن إيرادات نفط وغاز مأرب مرتبطة بالبنك المركزي ووزارة المالية، بينما ترفض سلطات مأرب توريد مبيعات النفط والغاز من تعز وبقية المحافظات إلى فروع البنك المركزي، وتشترط بدلاً من ذلك التوريد إلى شركات الصرافة، حيث يتم تحويل الأموال إلى حسابات شخصية بعد مصارفتها إلى الدولار والريال السعودي؟".
وأضاف متسائلًا عن مدى ارتباط هذه الإيرادات بالحكومة، في وقت لا تمتلك فيه الحكومة موازنة مالية بسبب عدم الربط الإيرادي للموارد السيادية، مشيرًا إلى الحاجة الملحّة لكشف القيمة الحقيقية لإيرادات النفط والغاز، والجهات التي تستفيد منها، وكيف يتم تقاسمها.
وتأتي هذه التساؤلات في ظل تصاعد الجدل حول الشفافية المالية والإدارة الاقتصادية في المناطق التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ، ما يضع الجهات المسؤولة أمام مطالب بتقديم إجابات رسمية حول مصير هذه العائدات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news