الجنوب اليمني | خاص
أعلنت سفارة اليابان لدى اليمن ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن توقيع اتفاقية منحة جديدة بقيمة 4.2 مليون دولار أمريكي، تستهدف دعم قطاع التعليم في محافظة تعز اليمنية.
يهدف المشروع المشترك إلى إحداث تحسينات جوهرية في البيئة التعليمية داخل المدارس والمجتمعات المحلية في تعز.
ويركز بشكل خاص على توفير فرص تعليمية ذات جودة عالية للأطفال، بما في ذلك الأطفال غير الملتحقين بالمدارس والذين يمثلون شريحة واسعة تحتاج إلى الدعم والاهتمام.
ويأتي هذا الدعم في سياق التحديات الجسيمة التي يواجهها قطاع التعليم في اليمن عمومًا وتعز خصوصًا، حيث تشير التقارير إلى وجود نحو 4.5 مليون طفل يمني محروم من التعليم، مما ينذر بعواقب وخيمة على مستقبل الأجيال القادمة.
ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في إحداث تأثير إيجابي ملموس يتجاوز قطاع التعليم ليشمل المجتمع بأكمله.
كما يعزز الجهود الدولية المبذولة لضمان حصول جميع الأطفال على التعليم الأساسي وتحسين مخرجات التعليم في المحافظة.
وخلال مراسم التوقيع التي جرت في العاصمة السعودية الرياض، أكد سفير اليابان لدى اليمن، ناكاشيما يويتشي، التزام بلاده الراسخ بدعم الشعب اليمني في مختلف المجالات، مشددًا على الدور المحوري الذي يلعبه التعليم في بناء مستقبل مستقر ومزدهر لليمن.
وأشاد ممثل منظمة اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز، بالشراكة القوية مع اليابان، معتبرًا محافظة تعز نموذجًا رائدًا لتنفيذ مثل هذه المشاريع التعليمية والتنموية في اليمن.
من جانبه، أعرب محافظ تعز، نبيل عبده شمسان، عن تقدير الحكومة اليمنية العميق للدعم الياباني المستمر والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن وتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، مثمنًا المنحة اليابانية الجديدة لدعم التعليم في تعز.
وعبر السفير الياباني عن سعادته بتوقيع هذه المنحة، مؤكدًا عزمه العمل كسفير لبلاده في اليمن بشكل حثيث لتحقيق التنمية والسلام والاستقرار في كافة أنحاء البلاد.
واستعرض ممثل اليونيسف أهمية المشروع لقطاع التعليم في اليمن، مشيرًا إلى اختيار تعز كنموذج يمكن الاقتداء به في تنفيذ مشاريع مماثلة، ومؤكدًا استمرار المنظمة في تنفيذ مشاريع أخرى في قطاع التعليم في مختلف مناطق اليمن.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news