الجنوب اليمني | خاص
تشهد مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، أزمة مياه حادة بلغت حد الخناق، دفعت السكان إلى البحث عن مصادر بديلة للمياه الصالحة للشرب، في ظل غياب تام لأي تحرك جدي من السلطات المحلية لحل الأزمة المتفاقمة.
وأفادت مصادر محلية بأن انقطاع المياه أصبح جزءًا من الحياة اليومية في عتق، مما أجبر العديد من الأسر على تحمل أعباء مالية إضافية لشراء المياه بأسعار باهظة، في وقت تعاني فيه المدينة من أوضاع اقتصادية متردية.
وأكد مواطنون أن الأزمة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يواجه الأطفال وكبار السن صعوبات جمة في الحصول على مياه نظيفة، الأمر الذي يهدد صحتهم بشكل مباشر وينذر بتفشي الأمراض والأوبئة.
وعبر الأهالي عن استيائهم الشديد من التجاهل التام من قبل السلطات المحلية لمعاناتهم المتزايدة، مطالبين بتحرك فوري وعاجل لتوفير المياه ووضع حد لهذه الأزمة الإنسانية.
من جهتهم، اتهم ناشطون في المدينة السلطات المحلية بالإهمال المتعمد للقطاعات الخدمية الحيوية، وعلى رأسها قطاع المياه، وعدم الاكتراث بمعالجة الأزمة المتفاقمة.
وأشار الناشطون إلى أن اهتمام السلطات ينصب على مشاريع “وهمية” لا تلامس احتياجات المواطنين الأساسية، متجاهلة الأزمات الحقيقية التي تمس حياتهم اليومية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news