وسط مخاوف من فشل القمة العربية في الرياض لمناقشة اعمار غزة

انهى قادة مجلس التعاون الخليجي مع مصر والاردن الاجتماع المصغر لمناقشة خطة اعمار غزة لمرحلة مابعد الحرب ردا على خطة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينين الى سيناء والاردن في ظل ظروف سياسية معقدة.

انعقاد القمة العربية المصغرة جاء في ظل تزاحم الرؤى العربية لمرحلة مابعد حرب غزة في ظل غياب كلا من اسرائيل وحماس من هذا الاجتماع مناقشة اطروحات القادة العرب بغياب الجانب الاسرائيلي وممثلين حركة حماس طرفي المعادلة في غزة قد يعقد ويفشل جهود القادة العرب للحيلولة من تنفيذ خطة دونالد ترامب في الوقت التي تشدد فيها حكومة اليمين الاسرائيلي باعادة الحرب الى غزة انتقاما من من مقتل الاسيرة الاسرائيلية شيري بيباس ومقتل طفليها الامر الذي سيفشل اي خطة لوقف اطلاق النار واعادة الاعمار في غزه بينما تلوح الحكومة الاميريكية للقادة العرب بايجاد خطة بديلة لخطتها مع خروج حماس من غزة وسحب اسلحلتها وتحديد الشركات الامريكية والتركية المستفيدة من خطه الاعمار التي قد تتجاوز اربعين مليار دولار .

مراهنات الحكومة الاسرائيلية للضغط على ولي العهد السعودي بشان اعادة التطبيع مع الجانب الاسرائيلي بدون قيام دولة فلسطينية على الاراضي الفلسطينية قد تبؤء بالفشل بسبب التغيرات في السياسة الدبلوماسية الجديدة للسعودية التي تسعى بلعب دور سياسي ودبلوماسي بارز في منطقة الشرق الاوسط باحتوائها المفاوضات الروسية والامريكية من جهة واستضافة قمة بين بوتين وترامب الفترة القادمة على طاوله الرياض حيث يسعى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الى اعادة التوازن داخل منطقة الشرق الاوسط وتحييد اشعال المنطقة.