يبدأ فريدريش ميرتس الذي من المرجح أن يكون مستشار ألمانيا القادم اليوم الاثنين مساعيه لتشكيل حكومة ائتلافية بعد تصدر تكتله المعارض المحافظ الانتخابات العامة التي حصلت فيها أحزاب أقصى اليمين وأقصى اليسار على دعم من الناخبين الساخطين.
ومن المتوقع أن يتقلد ميرتس، الذي ليست لديه خبرة سابقة في المنصب، المسؤولية في وقت يعاني فيه أكبر اقتصاد في أوروبا من مشكلات مع وجود انقسام داخل المجتمع الألماني بشأن الهجرة.
وبعد انهيار الائتلاف الحكومي بقيادة أولاف شولتس، يتجه ميرتس (69 عاما) نحو محادثات ائتلافية من المرجح أن تستغرق وقتا طويلا بعد تحقيق حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي إلى أقصى اليمين أفضل نتائجه على الإطلاق وحصوله على المركز الثاني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news