كشف تقرير أممي حديث، أن أكثر من نصف السكان في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي يعتمدون على أعمال مؤقتة، فيما 18 في المائة منهم يعيشون على المساعدات الغذائية التي تقدمها المنظمات.
وذكر التقرير الصادر من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، إن مصادر الدخل تختلف بشكل كبير بين مناطق الحكومة اليمنية ومناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وأوضح التقرير أن 35 في المائة من السكان بمناطق الحكومة يعتمدون على الرواتب (رغم أنها متقطعة)، بينما في مناطق الحوثيين يعتمد 54 في المائة من السكان على العمالة المؤقتة، و18 في المائة على المساعدات الغذائية، مع اعتماد 3 في المائة فقط على الرواتب بسبب وقف صرفها لموظفي الخدمة المدنية منذ أعوام عدة.
وأشار إلى إن معدلات أجور العمالة المؤقتة شهدت زيادات طفيفة في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، وانخفاضاً في مناطق الحوثي، مما يعكس الحد الأدنى من الطلب على العمالة بعد الحصاد.
وعلى أساس سنوي، يبين التقرير ارتفاع الأجور بنسبة 6 في المائة بمناطق سيطرة الحكومة، وانخفاضها في مناطق سيطرة الحوثيين، وذكر أن الأجور في مناطق الحكومة أعلى بنسبة 21 في المائة من متوسط 3 سنوات، وأن الأجور في مناطق الحوثيين أعلى من المتوسط، «إلا إن العمال في كلتا المنطقتين يكافحون من أجل تحمل تكاليف المواد الغذائية الأساسية بسبب ارتفاع أسعارها بنسبة 38 في المائة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news