الجنوب اليمني | خاص
تشهد مناطق ومديريات حضرموت أزمة كهرباء غير مسبوقة، حيث تتزايد ساعات الانقطاع بشكل حاد، مما يعكس فشلًا ذريعًا للسلطات المحلية في إيجاد حلول جذرية.
يُحمّل مراقبون السلطات مسؤولية سوء التخطيط والإدارة، بينما يشير البعض إلى دور حلف قبائل حضرموت في تأخير تزويد محطات الكهرباء بالمازوت.
معاناة متفاقمة:
يعيش المواطنون حالة من الاستياء والغضب، حيث تتسبب الانقطاعات المتواصلة في خسائر فادحة لأعمالهم، وتزيد من أعبائهم المعيشية في ظل ارتفاع أسعار الوقود.
احتقان سياسي:
تتزامن أزمة الكهرباء مع حالة من الاحتقان السياسي في حضرموت، حيث يشهد الإقليم صراعًا بين حلف القبائل والمحافظ مبخوت بن ماضي.
عودة المحافظ:
بعد غياب دام لمدة شهرين ، عاد المحافظ الى المكلا، مما يثير تساؤلات حول قدرته على حل الأزمة وتهدئة الأوضاع في الإقليم.
الجدير ذكره، أن الوضع الإنساني في حضرموت يزداد سوءًا في ظل استمرار أزمة الكهرباء، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا من السلطات المحلية والمجتمع الدولي.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news