الحوثيون يرفضون المساس بسيادة مطار سقطرى وتسليمه لشركة إماراتية

     
الموقع بوست             عدد المشاهدات : 119 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الحوثيون يرفضون المساس بسيادة مطار سقطرى وتسليمه لشركة إماراتية

عبرت جماعة الحوثي عن رفضها المساس بسيادة مطار سقطرى، وتسليمه لشركة إماراتية، في ظل رفض واسع في الأوساط المجتمعية في الأرخبيل الكائن على المحيط الهندي.

وقالت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد التابعة للحوثيين، في بيان لها، إنها ترفض محاولة تسليم إدارة مطار سقطرى الدولي لما يسمى بـ "شركة المثلث الشرقي" الإماراتية، معتبرة المحاولة انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية وتفريط بحقوق اليمنيين في إدارة مقدراتهم.

وأشارت الهيئة للمادتين (32) و(34) من قانون الطيران المدني اليمني، والتي تحظر أيَّ تدخُّل خارجي في إدارة المطارات اليمنية، مؤكدة "رفضها هذه المحاولات بشكل قاطع".

واعتبر البيان، هذه المحاولة تهديدًا مباشرًا للسيادة الوطنية، لافتا إلى أن "المطار يُدار حاليًا بكفاءات يمنية مؤهلة تقدم خدمات متميزة تلتزم بالمعايير الدولية لخدمة الشعب اليمني بأكمله".

ودعا البيان، لمواجهة جريمة استباحة مطار سقطرى الدولي، عبر منح شركة "المثلث الشرقي" صلاحياتٍ تغيير هوية المطار وتفريغه من كادرهِ اليمني المختص، تحت ذريعة تصريحٍ غير قانوني، مشيرا إلى أن اتخاذ مثل هذه الخطوات، بطرق "غامضة ومشبوهة"، تعكس حالة من الارتهان والتبعية لقوى خارجية.

ويومي أمس السبت والخميس الماضي، نفذ موظفو مطار سقطرى، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة رفضا لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة لدولة الإمارات التي تسيطر على الجزيرة منذ سنوات، وتسعى لخصخصة المطار.

وكشفت وثائق عن تسلم شركة إماراتية قابضة، تُدعى "المثلث الشرقية" والتي يدريها الضابط الإماراتي سعيد أحمد سالم الكعبي إدارة منافذ أرخبيل سقطرى، بما في ذلك مطار الجزيرة، بتوجيهات من وزير النقل عبدالسلام حميد والمحافظ رأفت الثقلي التابعين للانتقالي.

وحسب الوثائق التي حصل عليها "الموقع بوست" فإن عملية التسليم تمت بتوجيه مباشر من وزير النقل في الحكومة اليمنية، عبدالسلام حميد، ومحافظ سقطرى، رأفت الثقلي، وهما شخصيتان مقربتان من المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً.

ومما جاء في الوثائق أن الشركة الإماراتية ستتولى إدارة المطار، حيث ستتمتع بصلاحيات كاملة تشمل استبدال الكادر الوظيفي الحالي بعناصر أخرى، ضمن مساعي الإمارات لتعزيز سيطرتها على منافذ الجزيرة، بعد أن أحكمت قبضتها على قطاعات أخرى فيها.

كما ستصبح الشركة، التي يديرها الضابط الكعبي، الجهة الرئيسية المسؤولة عن تنفيذ المشاريع الإماراتية في سقطرى، بعد أن حلت محل شركة باور ديكسم.

يأتي هذا التطور في ظل نفوذ إماراتي متزايد في جزيرة سقطرى على مدى السنوات الماضية، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من جانب أطراف محلية ودولية، تُعرب عن قلقها بشأن تأثير دور أبوظبي على التوازن الإداري والاقتصادي الفريد للأرخبيل، وتداعيات ذلك على مستقبل الجزيرة وسكانها.

وردا على ذلك دشن ناشطون وحقوقيون حملة الكترونية رفضا لتسليم مطار سقطرى للشركة الإماراتية تحت هاشتاق #مطار_سقطرى_في_خطر، وذلك بعد تصاعد الأنباء حول تسليم مسؤولين تابعين للإنتقالي في الحكومة اليمنية مطار سقطرى لشركة إماراتية، ما أثار موجة من الاحتجاجات والرفض.

الهشتاق جاء ليعكس رفض المجتمع السقطرى، وحالة القلق الحقوقي من تهديدات تمس السيادة الوطنية في محافظة سقطرى، وهو ما دفع العديد من النشطاء للتعبير عن رفضهم لهذه التحركات من خلال التغريدات والتفاعلات المستمرة.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

المجلس الانتقالي الجنوبي يحسم أهم بنود اتفاق الرياض

صوت العاصمة | 1189 قراءة 

أول محافظ يتمرد ويصدر هذا التعميم لجميع المعسكرات والوحدات الأمنية!

يمن فويس | 1097 قراءة 

اول تحرك عقب رفع اسعار الصرف بعدن

كريتر سكاي | 892 قراءة 

إطلاق نار كثيف عقب تحليق طيران في سماء عدن

كريتر سكاي | 854 قراءة 

عيدروس الزُبيدي: البيضاء عمق استراتيجي للجنوب ومكتسباتنا غير قابلة للمساومة

بران برس | 704 قراءة 

“سلطان العرادة” يشدد على الاستعداد لمواجهة أي تهديدات أو مخططات تستهدف استقرار البلاد

بران برس | 695 قراءة 

تحرك قوات عسكرية من عدن صوب حضرموت

كريتر سكاي | 690 قراءة 

تحول تاريخي في حضرموت.. قبائل المحافظة تعلن قيادة أمنية وعسكرية محلية

المشهد اليمني | 572 قراءة 

سلطان العرادة: هناك إجماع على معالجة كافة القضايا العالقة وفق المرجعيات المتفق عليها وإعلان نقل السلطة

بران برس | 502 قراءة 

كانب سعودي: صفقة دولية تُلزم إيران بتسليم صنعاء للحكومة الشرعية مقابل حصانة لقيادات الحوثي فهل تصدق هذه ىالمرة ؟

يني يمن | 460 قراءة