دعا عيدروس الزبيدي رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي قيادات المجلس وكوادره إلى الصبر التمسك ما سماها "قضية شعب الجنوب".
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعا موسعا ضم هيئة رئاسة المجلس، ووزراء الانتقالي في الحكومة، ورؤساء الهيئات ونوابهم، بالإضافة إلى رؤساء لجان الجمعية الوطنية، ومجلس المستشارين، ورؤساء دوائر الأمانة العامة لهيئة الرئاسة، وفق الموقع الرسمي للمجلس.
وقال الزبيدي مخاطبا إياهم "كونوا أقوياء، ولا تتراجعوا، ولا تتطرفوا، نعم هناك خلل، ومن مسؤولياتنا كقيادة معالجة ذلك الخلل".
وزعم أن المجلس الانتقالي الجنوبي بات اليوم رقمًا صعبًا على الساحة، وقال إنه "استطاع بفضل جهود قياداته وكوادره وتضحيات أبطال القوات المسلحة الجنوبية، أن يرسّخ وجوده على المستويات الداخلية والخارجية".
وأضاف "عندما نتحدث في الخارج عن قضية الجنوب، فإننا نتحدث بصوت مرفوع، رغم أن بعض الأطراف تتقبل ذلك على مضض".
كما زعم الواقع اليوم قد تغير، وأصبح الجنوب أمرًا واقعًا لا يمكن تجاهله".
وفيما يتعلق بالملف الاقتصادي، يرى الزبيدي أن المشكلات الاقتصادية تمثل تحديًا كبيرًا للمجلس الانتقالي باعتباره جزءًا من المنظومة الحاكمة.
الزبيدي الذي كُلف برئاسة الانتقالي منذ التأسيس وكان يدعو إلى فك الارتباط بالقوة ويهدد باستخدام القوة والعنف دعا يقول اليوم في الاجتماع إن القضية الجنوبية يجب التعامل دون عنف ودون سلاح.
وأردف إن "مسألة الحوار لم تنتهِ ولن تنتهي، وهناك بعض التحديات والمشكلات قد تطرأ، لكن من الضروري التعامل معها دون عنف ودون سلاح، لافتا إلى أن الحوار يظل الطريق الأمثل لحل الخلافات وضمان تحقيق تطلعات شعب الجنوب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news