تداول العشرات من السوريين وصفحات سورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبراً يفيد بتعيين المعارضة السورية للنظام السابق، فرح الأتاسي، سفيرة للبلاد في الأمم المتحدة من طرف إدارة المرحلة الانتقالية التي يقودها أحمد الشرع.
الكثير ممن نقل الخبر تناول سيرتها الذاتية باعتبارها "أهلاً" للمنصب، في ما انتقد "التعيين" آخرون.
ولم تمض ساعات على تداول الخبر وتفاعل المئات معه، حتى خرجت الأتاسي بتصريح عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، الأحد، توضح حقيقة "التعيين".
قالت إنها كانت مسافرة للعاصمة القطرية الدوحة، وحين فتحت هاتفها بعد الوصول تفاجأت بمئات رسائل التهنئة والتبريكات لـ"اختيارها مندوبة سوريا في الأمم المتحدة".
"لكن هذا الخبر غير صحيح الآن ومن مصدر غير رسمي" تقول الأتاسي، التي تترأس المركز العربي الأميركي للترجمة والأبحاث والإعلام، ومقره العاصمة الأميركية واشنطن.
ولكن كلمة "الآن" في هذا النفي، قد تشير إلى احتمالية ترشيحها للمنصب، وفق معلقين.
ودعت الأتاسي إلى "تحرّي الدقة والمصادر الرسمية للأخبار أو منها شخصيا".
وأضافت "مما لا شك فيه أني سأتشرف إن كُلفت بتمثيل سوريا أمام الأمم قاطبة (وخاصة مكان الجعفري)، إلا أن هذا ما أقوم به بجهد شخصي بالفعل لسنوات بالدفاع عن سوريا الحبيبة من خلال عملي الخاص أو العام".
"ويشرفني أن أكون دائماً في أي موقع أو مكان أخدم فيه الشعب السوري وأدافع عنه وأعزز مصالحه، وأرفع صوت سوريا عالياً في كل المحافل العربية والإقليمية والدولية"، تابعت الأتاسي.
وبرفقة الخبر المتداول، اعتمد العديد على صورة جمعت الأتاسي بوزير الخارجية للحكومة الانتقالية في سوريا أسعد الشيباني، وتعود الصورة إلى شهر يناير الماضي حين التقته في زيارتها الأولى لدمشق، ونشرتها بنفسها على حسابها في منصة إكس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news