الجنوب اليمني | خاص
نظم العشرات من المواطنين، وقفة احتجاجية تضامنية مع المختطف بسام باحشوان، الذي تعرض للاختطاف منذ أكثر من شهرين، من قبل مليشيا محلية مدعومة من الإمارات.
ورفع المحتجون، لافتات معبرة عن مطالبهم بإطلاق سراح المختطف “باحشوان” والكشف عن مصيره، ومحاسبة الجناة الذين قاموا بإختطافه.
وطالب المحتجون في بيان لهم، بالإفراج الفوري عن باحشوان، مؤكدين أن عملية اختطافه تمت بطريقة تعسفية ومخالفة للقوانين والأعراف، مشددين على ضرورة إنهاء معاناة المختطف وأسرته.
وقال البيان “منذ اختطاف بسام باحشوان بتاريخ 3 ديسمبر 2024، لم تتلقَّ أسرته أي معلومات عن مكان احتجازه أو التهم الموجهة إليه. ورغم طرق أبواب الجهات الرسمية، بما في ذلك قيادة اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، إلا أن هذه الجهات أكدت عجزها عن الرد أو التدخل، بحجة أن قوات الدعم الأمني التي نفذت عملية الاختطاف لا تخضع لسلطة اللجنة الأمنية بالمحافظة”.
وأشار البيان إلى ما تعرض له باحشوان من مداهمة منزله أمام أسرته واعتقاله بطريقة وحشية مؤكدا أن ما جرى انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون، ويمثل تعديًا سافرًا وغير مقبول على كرامة المواطنين وأمنهم في حضرموت.
وحمل البيان مليشيا الدعم الأمني، التابعة لقوات التحالف في الساحل بقيادة دولة الإمارات، المسؤولية الكاملة عن سلامة بسام باحشوان، والكشف الفوري عن مكان احتجازه.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news