أهل الصحفي الديني يخشون على مصيره وسلامته مع استمرار إخفائه ورفض أوامر النيابة بإطلاق سراحه(وثيقة)

أكد أهل الصحفي عماد الديني، عن مخاوفهم من أمرا خطيرا قد يكون تعرض له أخيهم، بعد استمرار رفض مدير شرطة المكلا، تنفيذ توجيهات وكيل نيابة الأموال العامة بالإفراج عن أخيهم، ومرور ثلاثة أيام على اختطافه واقتحام منزله بالمكلا بالقوة وإخفائه عن الجميع ورفض أي زيارة له أو معرفة بمصيره وصحته وسلامته، مؤكدا تعرضه للاعتداء داخل منزله وأمام أسرته قبل اقتياده بالقوة من بين أسرته فجر يوم الخميس الماضي إلى جهة ما تزال مجهولة.

وأكد شقيقه ماجد الديني في منشور بصفحته بالفيسبوك أنهم لا يعرفون عن مصير أخوهم وصحته وسلامته لليوم الثالث ولا عن مكان وجوده "بعد منعنا وكل الأهل والأصدقاء من زيارته والتأكد من حقيقة وجوده بسجن شرطة بالمكلا من عدمه".

وأوضح أن ما زاد من قلقهم أكثر على مصير وسلامة أخوهم هو "رفض مدير الشرطة التجاوب مع توجيهات وكيل النيابة بالإفراج عنه، دون تقديم اي عذر أو سبب، رغم تسلمه المذكرة ورفضه حتى إعادتها له أوحتى صورة منها".

وقال الأخ الأكبر للصحفي عماد الديني أنه وأهله يشعرون بأن هناك أمرا خطيرا قد يكون تعرض له اخوهم من قبل من اقتحموا بيته واعتدوا عليه أمام أطفال قبل اقتياده إلى مكان مازال مجهولا لديهم حتى الساعة.

وحملت عائلة الصحفي الديني محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي ونيابة الأموال ومدير شرطة المكلا مسؤولية سلامة وحياة أخوهم وأي مكروه قد يكون تعرض له في ظل استمرار اختطافه وإخفائه حتى بعد صدور أوامر الإفراج عنه من النيابة.