الجنوب اليمني | خاص
تواجه الهيئة العامة لحماية البيئة في محافظة أرخبيل سقطرى ضغوطات وانتهاكات غير مسبوقة من قبل السلطة المحلية، الأمر الذي انعكس على أدائها، حتى أنها اضطرت للاحتفال باليوم الوطني للبيئة بعد يومين من موعده الرسمي.
وأشار الناشط البيئي سعيد الرميلي إلى أن الهيئة تتعرض لتضييقات مستمرة من قبل إدارة المحافظة، رغم الدور الحيوي الذي تؤديه في حماية البيئة الفريدة للأرخبيل، الذي يعد محمية طبيعية عالمية.
وتساءل الرميلي عن جدوى المهرجانات والمسابقات التي تموّلها السلطة المحلية، مشيرًا إلى أن تخصيص نصف هذه المبالغ لدعم الهيئة كان سيسهم في تعزيز أنشطتها وحماية النظام البيئي في سقطرى، إلا أن ذلك لم يحدث ولن يحدث – بحسب تعبيره – في ظل الإدارة الحالية.
وأضاف أن السلطة المحلية لم تكتفِ بإهمال الهيئة، بل قامت بمصادرة سياراتها ومعداتها، وعرقلة واضحة لجهود حماية البيئة والمحميات الطبيعية التي تشتهر بها المحافظة عالميًا.
ويطالب الناشطون البيئيون والمنظمات المعنية بتدخل عاجل لدعم الهيئة وتمكينها من أداء مهامها بعيدًا عن الضغوطات والتدخلات التي تعيق جهودها في الحفاظ على النظام البيئي الفريد للأرخبيل.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news