الجنوب اليمني | خاص
أعرب ناشطون عن استغرابهم من تزايد نشاط المؤسسة العسكرية في مجالات العمل الإنساني والإغاثي، معتبرةً ذلك تجاوزًا لاختصاصها الأساسي المتمثل في الجانب القتالي والأمني.
وفي تقرير نشرته “
منصة سقطرى والمهرة
“، تساءلا عن “ظهور مليشيات عسكرية ومجموعات أمنية تشرف على توزيع المساعدات الإغاثية”، مستنكرةً ما وصفته بـ “قيام ميليشيات سعودية في المهرة بتوزيع الإغاثات والمساعدات على المواطنين”.
واعتبرت المنصة أن “من يستبيح أرضًا ويحتل بلدًا لا يحق له التستر بغطاء المساعدات وفعل الخير”، مشيرةً إلى أن “السعودية لو أرادت مساعدة السكان، لكان الأجدر أن يتم ذلك عبر ذراعها التنموي في اليمن، وهو البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن”.
وذهبت المنصة إلى أبعد من ذلك، متهمةً السعودية بـ “استغلال المساعدات لتحقيق أجندات سياسية”، زاعمةً أن “الهدف من توزيع المساعدات عبر الميليشيات هو محاولة إكساب هذه الميليشيات حاضنة وقبولًا شعبيًا، بعد الرفض المجتمعي والمعارضة الشديدة لها من مختلف أطياف المجتمع المهري”.
وختمت المنصة تقريرها بالتأكيد على رفض المجتمع المهري لهذا التوجه، معتبرةً أن المساعدات يجب أن تقدم عبر القنوات الرسمية والتنموية، وليس من خلال المؤسسات العسكرية أو المجموعات المسلحة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news