عدن- جهينة يمن:
يحل شهر رمضان المبارك هذا العام وسط معاناة متزايدة للموظفين النازحين، بعد أن أوقفت وزارة المالية صرف رواتبهم منذ 8 أشهر، تاركة آلاف الأسر في مواجهة الجوع والفقر دون أي تحرك جاد لإنهاء معاناتهم.
ورغم المطالبات المتكررة، لم تتخذ الحكومة اليمنية أي إجراءات لصرف مستحقات النازحين، فيما تؤكد وزارة المالية أن التأخير يعود لعدم إعداد الكشوفات من قبل وزارة الخدمة المدنية، وهو تبرير لم يقنع المتضررين الذين يتساءلون عن مصير رواتبهم المتأخرة منذ العام الماضي.
تتفاقم الأزمة مع اقتراب شهر رمضان وعيد الفطر، حيث تجد عائلات النازحين نفسها عاجزة عن توفير الحد الأدنى من احتياجاتها الأساسية، بينما يعيش مسؤولو الحكومة في رفاهية بفنادق عواصم العالم ويتقاضون رواتبهم بالعملة الصعبة.
حقوقيون يجددون مطالبتهم للحكومة بسرعة صرف رواتب النازحين، محذرين من استمرار سياسة التجاهل التي تكرس الفقر والمعاناة في صفوف شريحة واسعة من الموظفين الذين فقدوا كل شيء ولم يبق لهم سوى أمل ضئيل في تحرك رسمي ينهي مأساتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news