عدن توداي
اسعد اليوسفي
رغم تشكيلها حديثًا، استطاعت قوات درع الوطن أن تثبت وجودها بقوة وجدارتها الميدانية، حيث برهنت في فترة وجيزة أنها قوة لا يُستهان بها، وتمكنت من فرض نفسها كرقم صعب على الساحة العسكرية، موازية في كفاءتها وانضباطها لأعرق القوات النظامية. ولم يكن هذا النجاح وليد الصدفة، بل جاء بفضل الله ثم قيادة حكيمة تمتلك رؤية استراتيجية واضحة، تضع على رأس أولوياتها بناء جيش قوي ومحترف، قائم على الانضباط العسكري، والتدريب المستمر، والتحفيز الدائم للأفراد.
مقالات ذات صلة
بالصبر تنفرج الهموم ،وبالعزيمة والإصرار تتحقق الاحلام والأماني ،وبالتكاتف والاتحاد تذل الصعاب.. بقلم /طه الوحشي
هلا اجبتمونا يامجلس القيادة الرئاسي
منذ لحظة تأسيسها، أولت قيادة درع الوطن اهتمامًا استثنائيًا بأفرادها، باعتبارهم الركيزة الأساسية للقوة، حيث تعمل على توفير كل ما يحتاجونه من دعم لوجستي وتدريبي، بالإضافة إلى التحفيز المستمر وخلق بيئة عسكرية منضبطة تسودها روح العزيمة والتكاتف. تؤمن القيادة بأن بناء جيش قوي لا يقتصر على التسليح والعتاد فحسب، بل يعتمد بشكل أساسي على العنصر البشري المدرب والمؤهل، وهذا ما تسعى إليه قوات درع الوطن بكل جدية ومسؤولية.
وتحرص القيادة على تعزيز الانضباط العسكري في صفوف قواتها، عبر برامج تدريبية صارمة تضمن الجاهزية القتالية في جميع الظروف، إضافة إلى غرس قيم الولاء والانتماء للوطن، مما يجعل المقاتلين في درع الوطن أكثر استعدادًا للتضحية والفداء، واضعين مصلحة البلاد فوق كل اعتبار.
لا يقتصر دور قوات درع الوطن على المهام القتالية والعسكرية فقط، بل تمتد أياديها لتشمل جوانب إنسانية واجتماعية عديدة، حيث تسهم في مساعدة المحتاجين، وتقديم العون في الأزمات، في تأكيد واضح على أن هذه القوات لم تُؤسس فقط للحرب، بل أيضًا لتعزيز السلم والاستقرار، ومد يد الخير لكل أبناء الوطن.
كما أن القيادة الحكيمة للقوات تحرص على تكريم وتحفيز أفرادها بشكل دوري، تقديرًا لجهودهم وإخلاصهم في خدمة الوطن، مما يخلق بيئة عسكرية محفزة تعزز الأداء وتزيد من تماسك القوة.
مع النجاحات التي تحققها يومًا بعد يوم، يبدو واضحًا أن قوات درع الوطن لن تقتصر على نطاق معين، بل ستتوسع لتشمل ربوع الوطن، حاملة معها رسالة الأمن والاستقرار، وحامية للسيادة الوطنية بكل قوة واقتدار. إن رؤية القيادة تقوم على بناء جيش حديث، قوي، ومنضبط، قادر على التصدي لأي تهديدات داخلية أو خارجية، مسلحًا بأحدث التجهيزات العسكرية، ومدعومًا برجال أشداء على العدو رحماء بأبناء وطنهم.
ما يميز قوات درع الوطن هو قيادتها الحكيمة التي تمتلك رؤية واضحة للمستقبل، وتدير القوات بأسلوب حديث ومتطور، مستفيدة من أحدث الاستراتيجيات العسكرية العالمية، مع الحفاظ على المبادئ الوطنية الراسخة. القيادة تدرك أن تحقيق الاستقرار يتطلب قوة عسكرية محترفة لا تهاون فيها، وقادرة على حماية مقدرات الوطن والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره.
في ظل التحديات التي يواجهها الوطن، تبقى قوات درع الوطن صخرة صلبة تتحطم عليها كل المؤامرات، وحصنًا منيعًا أمام كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار. إنها ليست مجرد قوة عسكرية، بل مشروع وطني كبير، يسير بثبات نحو مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا.
درع الوطن.. قوة رادعة، ويدٌ تحمي، ويدٌ تبني.. وستبقى الدرع الحصين لهذا الوطن العزيز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news