في 21 فبراير 2012 شهد اليمن أول انتقال سلمي للسلطة في تاريخه الجمهوري، عبر انتخابات توافقية انتقلت معها السلطة من الرئيس صالح إلى الرئيس هادي.
يوم 21 فبراير 2012 هو الترجمة الحقيقية لأهداف ثورة 26 سبتمبر الستة وعلى رأسها إنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني.
في هذا اليوم خرج اليمن من أخطر أزمة سياسية عصفت بالجمهورية بدأت منذ العام 2004 ووصلت ذروتها في 2011 بالاحتجاجات التي عمت جميع المحافظات.
يوم 21 فبراير 2012 هو اليوم الذي التقى فيه الجمهوريون جميعا بمختلف انتماءاتهم، وغاب عنه أعداء الجمهورية (الحوثيون).
حظي هذا اليوم بالإجماع الشعبي، والاجماع الإقليمي ممثلا بمجلس التعاون الخليجي، والدولي ممثلا بمجلس الأمن الدولي.
ظهر اليمنيون في هذا اليوم أنهم أقدر على تجاوز خلافاتهم السياسية، وأكدوا على أن اليمن وجمهوريته هي المكسب الذي لايجب التفريط فيه.
فتح هذا اليوم الباب لإطلاق مؤتمر الحوار الوطني (2013-2014) الذي كان خطوة نحو إعادة هيكلة الدولة وإعداد دستور جديد.
بعد هذا اليوم شهدت اليمن انفراجة غير مسبوقة اقتصاديا وسياسيا، وأصبحت أخبار اليمن الإيجابية هي المتصدرة للمشهد الإعلامي العالمي.
السؤال: لماذا يتجه الجمهوريون لإحياء مناسبات تثير الافتراق وينسون هذا اليوم المشرق في تاريخ اليمن؟
مرتبط
الوسوم
21 فبراير 2012
الحوار الوطني
ثورة فبراير
علي عبدالله صالح
عبدربه منصور هادي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news