يُحذّر خبراء الصحة من مخاطر تقليل أو التوقف عن الاستحمام خلال فصل الشتاء، فالأمر يتجاوز مجرد الرائحة الكريهة ليصل إلى مشكلات صحية خطيرة.
تتراكم الأوساخ والبكتيريا على الجلد، مما يُسبب تهيجًا وحكةً، وقد يؤدي إلى التهابات جلدية خطيرة كالفطريات والتهابات بكتيرية.
كما يُمكن أن يُسبب تراكم الأوساخ ظهور بقع بنية على الجلد تُعرف باسم “التهاب الجلد المهمل”.
وإضافة إلى مشاكل الجلد، يُعرّض عدم الاستحمام المنتظم الجسم لخطر الإصابة بالأمراض والعدوى، حيث تُسهّل البكتيريا المتراكمة دخول الجراثيم عبر الفم أو الأنف أو العين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بنزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي، وحتى التهاب الكبد “أ”.
مشاكل صحية خطيرة
لا يقتصر الأمر على ذلك، بل يتعداه إلى التأثير على صحة الأعضاء التناسلية، حيث يزيد من خطر الإصابة بعدوى الخميرة، ويُسبب روائح كريهة، بالإضافة إلى تراكم الجلد الميت الذي قد يصل وزنه إلى 4 كيلوغرامات، مما يُؤدي إلى بشرة باهتة وخشنة وزيادة ظهور حب الشباب.
كما أن إهمال الاستحمام يؤدي إلى تراكم الزيوت والخلايا الميتة على فروة الرأس، مما يجعل الشعر دهنيًا جدًا، ويُسبب ظهور قشرة كثيفة.
هل الاستحمام اليومي ضروري؟
بينما يُنصح بالاستحمام المنتظم، يُحذر الخبراء من الإفراط في استخدام المنظفات، ويُوصون بالاستحمام كل يومين أو مرتين في الأسبوع على الأقل للحفاظ على النظافة والصحة دون تجفيف البشرة.
يُمكن أن يُعزى فقدان الإحساس برائحة الجسم الكريهة مع مرور الوقت إلى “الإرهاق الشمي”، وهو ما لا يُبرر إهمال النظافة الشخصية.
يُشير موقع Bright Side إلى هذه المعلومات كمرجع.
تحذيرات من مخاطر الفساد في اليمن ودعوات لتسريع التعديلات الحكومية
الكشف موعد انتهاء الشتاء في السعودية
*وفاة 3 أطفال فلسطينيين بسبب برد الشتاء في مخيمات غزة
الإفراط في القهوة والمشروبات السكرية يرفع خطر السكتة الدماغية بنسبة كبيرة
خبراء التغذية يحذرون من عواقب فقدان الوزن السريع
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news