تستعد بعض المسلسلات اليمنية المتوقعة في رمضان 2025 للعرض، في وقت أصبح فيه شهر رمضان موسمًا مهمًا للدراما المحلية، حيث يُمنح الممثلون اليمنيون الفرصة لإظهار مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية.
وفي هذا العام 2025، يشهد المشهد الدرامي اليمني عرض العديد من الأعمال المتنوعة في محتواها، بين الدرامي والكوميدي، إضافة إلى أنواع أخرى.
"دروب المرجلة"
يعود مسلسل "دروب المرجلة" بجزء جديد بعد النجاح الكبير الذي حققه في رمضان الماضي.
ومن أبرز العوامل التي ساعدت في نجاح المسلسل، تميز النجم صلاح الوافي وزملائه الممثلين، بالإضافة إلى مخرج العمل وليد العلفي.
ويعتقد الكاتب الفني جمال الشعري، أن المزج بين الجدية والكوميديا في هذا العمل ساعد في إيصال رسالته للجمهور، مما يضمن متابعة أكبر.
كما أن استهداف المسلسل لظهور شخصية المرأة القوية والشخصية الطفولية ساعد في جذب شريحة واسعة من المشاهدين.
ويضيف: "وجود نجم كبير مثل صلاح الوافي يمنح الثقة للمشاهدين، وكما هو معتاد في رمضان، فإن الجمهور يفضل القول: 'اقلبوا القناة التي تعرض صلاح الوافي' بدلاً من ذكر اسم المسلسل أو القناة".
"الجمالية"
يشير الشعري إلى أن مسلسل "الجمالية" هو امتداد لإنتاجات الكاتبة نور ناجي، ويجسد أدوار البطولة فيه محمد الأموي وأماني الذماري وفهد القرني.
وتدور أحداث المسلسل في حي "الجمالية"، وهو من أولى تجارب المخرج سيف الوافي، الذي يتوقع له نجاحاً كبيراً لما يتمتع به من حس فني وإخراجي.
"دكتور خاص"
أنتج هذا المسلسل العام الماضي ويعرض حالياً على قناة الجمهورية.
المسلسل من بطولة محمد قحطان ويعرض قصة طبيب يمني عاد من فرنسا وفتح عيادته الخاصة ليصادف في كل يوم شخصية جديدة من البيئة اليمنية.
ويتوقع الشعري أن يستمر النجم محمد قحطان في إبهار جمهوره بقدراته التمثيلية والكوميدية.
حقيقة عودة الفنان آدم سيف
هناك ترجيحات بعدم عرض المسلسل الذي قيل إن الفنان اليمني "آدم سيف" سيعود من خلاله إلى الدراما اليمنية بعد غياب دام أكثر من 3 عقود.
ورغم أن النجم صلاح الوافي أعلن أنه سيشارك في العمل مع آدم سيف، إلا أن المسلسل لم يُصور حتى الآن رغم اقتراب رمضان.
"بيت وقف" و"الملف"
تستعد قناة عدن المستقلة لعرض مسلسلها الرمضاني الجديد "بيت وقف"، الذي يتناول قضية اجتماعية تتعلق بالميراث وصراع الأشقاء على "بيت الأب"، وهو من إخراج وتأليف علي حزام.
كما انتهى فريق عمل مسلسل "الملف" من تصوير مشاهده في محافظة حضرموت، وهو مسلسل درامي مثير يتناول قضية غامضة حول شقيقين فقدا والدهما في حادث سيارة قبل عشرين عاماً.
التحديات الإنتاجية
يشير الشعري إلى أن ازدهار الدراما اليمنية في رمضان يعود إلى اعتماد الإنتاج بشكل كبير على هذا الموسم، نظراً لغياب قنوات عرض متخصصة في الدراما اليمنية.
ويضيف أن هناك تحديات إنتاجية بسبب ضعف البنية التحتية والإمكانيات التقنية ونقص الكوادر المؤهلة، لكن في الآونة الأخيرة، ظهرت شركات إنتاجية تبذل جهداً كبيراً لتطوير هذا الجانب الفني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news