الجنوب اليمني | خاص
أعربت مؤسسة مراقبون للإعلام المستقل عن إدانتها الشديدة لعملية اقتحام منزل الصحفي عماد الديني في المكلا واختطافه من قبل جهات أمنية، واصفةً الحادثة بأنها انتهاك صارخ للقانون والأعراف والقيم الأخلاقية.
وقالت المؤسسة في بيان صادر عنها، إن الأجهزة الأمنية بساحل حضرموت لجأت إلى أساليب قمعية غير قانونية، بدلاً من اتباع الإجراءات الرسمية، كإصدار بلاغ حضور رسمي في حال وجود أي شكوى ضد الصحفي الديني.
وحملت المؤسسة محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، ومدير أمن ساحل حضرموت مطيع المنهالي، المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الصحفي المختطف، مطالبة بالكشف الفوري عن مصيره، والسماح لأسرته بالتواصل معه والاطمئنان على وضعه الصحي، وتمكينه من توكيل محامٍ للدفاع عنه.
كما دعت نقابة الصحفيين اليمنيين ونقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين والاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى التضامن مع الصحفي عماد الديني، والضغط على السلطات الأمنية للإفراج عنه فورًا دون قيد أو شرط، ومحاسبة المتورطين في اقتحام منزله وترويع أسرته.
وأكدت المؤسسة أن استهداف الصحفيين لمجرد قيامهم بعملهم المهني في كشف قضايا الفساد والإفساد، يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد الحريات الصحفية، وسيظل وصمة عار في سجل من يستخدمون سلطتهم لقمع حرية التعبير.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news