أصدرت محكمة التمييز الكويتية حكماً نهائياً ببراءة الإعلامية حليمة بولند من تهمة التحريض على الفسق والفجور، بعد أن قضت محكمة الجنايات بحبسها سنتين وغرامة مالية. وقد أثار هذا الحكم جدلاً واسعاً في الكويت وخارجها.
كانت محكمة الجنايات قد أصدرت في أبريل 2024 حكماً بحبس بولند سنتين مع النفاذ وغرامة ألفي دينار كويتي، بناءً على دعوى قدمها شخص زعم أنها حرضته على الفسق والفجور عبر صور وفيديوهات خاصة.
لكن محامية بولند، مريم البحر، نجحت في دحض هذه الاتهامات، مؤكدةً أن موكلتها لم تكن تعرف المدعي من قبل، وأن التواصل بينهما بدأ بنية الزواج عبر تطبيق واتساب، وأن تبادل الصور كان بين طرفين راغبين. وأشارت المحامية إلى أن المدعي هو من أرسل صوره الخاصة مع عبارات غزل وحب.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقدمت بولند شكوى ضد المدعي بتهمة السب والقذف وإساءة استخدام الهاتف، وقد صدر حكم مماثل بحق المدعي بالحبس وغرامة ألفي دينار كويتي.
أكدت محكمة الاستئناف حكم البراءة الذي صدر لصالح حليمة بولند وقررت محكمة التمييز تأييد هذا الحكم، ليصبح نهائياً. ويُعتبر هذا الحكم انتصاراً لبولند، وينهي معاناة استمرت شهوراً.
بسرية تامة.. إطلاق سراح دنيا بطمة من سجن الوداية
وحش الكون أمام القضاء المصري: تفاصيل جلسة أول محاكمة
مرتضى منصور يعلق على قرار نقابة السينمائيين بشأن قضية عمر زهران
عقوبات مالية جديدة تُطال مرتضى منصور في قضايا سب وقذف
سجن مشدد للفنان سعد الصغير لمدة 3 سنوات في قضية مخدرات
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news