الجنوب اليمني | خاص
أعلنت القوة البحرية الأوروبية (EUNAVFOR Atalanta) عن قيام قراصنة صوماليون بالاستيلاء على قارب صيد يمني جديد قبالة سواحل القرن الأفريقي، وذلك في ثاني حادثة من نوعها خلال أسبوعين.
وأفادت البعثة الأوروبية في بيان لها أن الهجوم وقع يوم الاثنين الماضي، واستهدف قاربًا شراعيًا تقليديًا (دهو) كان يبحر في المياه الإقليمية بالقرب من بلدة إيل الساحلية في الصومال.
وأكدت أن الحادثة لا تزال قيد التحقيق من قبل الجهات المختصة.
ويأتي هذا الهجوم بعد عشرة أيام فقط من حادث مماثل استهدف قارب صيد يمني آخر في المنطقة ذاتها، إلا أن الحادث السابق انتهى بفرار القراصنة ونجاة طاقم القارب دون إصابات.
وشهدت القرصنة الصومالية ذروتها في عام 2011، حيث سجلت 237 هجومًا، وتسببت في خسائر عالمية تقدر بنحو 7 مليارات دولار، بالإضافة إلى دفع فدى بلغت حوالي 160 مليون دولار، وفقًا لتقديرات مجموعة المراقبة “Ocean Beyond Piracy”.
إلا أن هذا التهديد تراجع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة بفضل الدوريات البحرية الدولية المكثفة وجهود تعزيز الاستقرار في الصومال.
ومع ذلك، لوحظ تصاعد في الهجمات البحرية الصومالية خلال العام الماضي، ويعزو خبراء هذا الارتفاع جزئيًا إلى حالة عدم الاستقرار الإقليمي التي تفاقمت بسبب الهجمات التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر.
ووفقًا للمكتب الدولي للملاحة البحرية، فقد تم تسجيل سبع حوادث قرصنة قبالة السواحل الصومالية منذ بداية عام 2024، مما يثير مخاوف بشأن عودة نشاط القرصنة في المنطقة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news