تعاني الفنانة راندا البحيري من زيادة ملحوظة في وزنها، نتيجة أزمة نفسية حادة ناجمة عن خلافات زوجية وصلت إلى المحاكم.
فلم تكن زيادة الوزن مجرد تغيير في المظهر، بل عَرَضٌ جانبي لأزمة نفسية عميقة.
تُعدّ المشاكل الزوجية والصراعات العائلية من أكثر العوامل التي تؤثر على الصحة النفسية، خاصةً لدى النساء، كما يؤكد الدكتور إسماعيل صادق، استشاري الطب النفسي.
ويضيف أن الضغوط النفسية المستمرة تُحفز الجسم على إفراز هرمون الكورتيزول بكميات أكبر، مما يُسهم في تخزين الدهون، خاصةً حول منطقة البطن.
وأوضحت راندا تأثرها النفسي والجسدي بسبب خلافاتها مع زوجها الإعلامي سعيد جميل، وخلافها القضائي للحصول على نفقة ابنها، مُشيرةً إلى التوتر المستمر الناتج عن ذلك.
وتُعتبر هذه الحالة مثالاً واضحاً على “الأكل العاطفي”، حيث يلجأ البعض إلى الطعام كوسيلة للهروب من الضغوط النفسية، مُتّبعين عادات غذائية خاطئة.
يشرح الدكتور صادق أن المرأة أكثر عرضة للتأثر بالضغوط العاطفية، وإذا لم تجد الدعم الكافي، فإن هذه الضغوط قد تُنعكس على سلوكياتها، بما في ذلك نظامها الغذائي، مما يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني، واضطرابات النوم، وزيادة الوزن.
للتعامل مع هذه المشكلة، يُنصح بممارسة الرياضة، واللجوء للعلاج النفسي، وممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل واليوجا، والتماس الدعم العاطفي من الأهل والأصدقاء، والابتعاد عن العادات الغذائية غير الصحية.
يُحذر الدكتور صادق من أن زيادة الوزن الناتجة عن التوتر النفسي قد تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة على المدى الطويل، مثل أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم.
لذا، من الضروري إدراك العلاقة الوثيقة بين الصحة النفسية والجسدية، والعمل على مواجهة التحديات النفسية بأساليب صحية.
*الكونسلتو
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news