انطلقت مساء اليوم الاربعاء حملة الكترونية تحت هاشتاق #الطالب_مهدي_المشاط، بمشاركة نشطاء واعلاميون يمنيون، لتعرية لصوص الشهادات من قيادات جماعة الحوثي الارهابية.
واوضح النشطاء ان مهدي المشاط الذي لم يكمل المرحلة الثانوية، وتشرب الخرافة في كهوف الميليشيا الحوثية، وتقلد الرتب العسكرية، تحاول جماعته الارهابية اليوم تقديمه كمتعلم وسياسي وهو لا يحسن تركيب جمل متسقة ومتناسقة.
واشار المشاركون في الحملة الى ان المشاط وقادة ميليشيا الحوثي عبثوا بالتعليم والتحكُّم في قراراته وتسخيره لخدمة الميليشيا وتناول موضوعات في الرسائل الجامعية تخدم الفكر الحوثي، في الوقت الذي تسعى الميليشيا حرمان المجتمع من التعليم وتجهيله، ومنح الشهادات المزيفة لأتباعهم مستغلين وقوع بعض الجامعات تحت سيطرتهم.
واكدوا ان مهدي المشاط لم يتعلّم سوى الخرافة الإمامية والتبعية الإيرانية وأتقن ذلك وأصبح الجميع يشهد له بذلك ويستحق الشهادة بجدارة أنه ذيل؛ إذ لم يدرس إلا في الكهوف على أيدي قادة العصابة الحوثية، وأن محاولة إخراجه من جهله وتلميعه أمام الشعب غير مجدية.
وقالوا ان من يتابع خطابات مهدي المشاط يدرك كم هو ضعيف، ويعرف أنه مليء بالجهل المركب.
ولفتوا الى ان مهدي المشاط يشعر بالضعف ويريد تجاوز هذه النقطة ولهذا يحاول البحث عن أمور تساعده على ذلك، وقد حاول الظهور وهو يمنح رتبا عسكرية وكان محل سخرية من الشعب، واليوم يحاول الخروج كمتعلم وادعاء حمل الشهادات التي أخذها وهو غير مستحق لها، والشعب يعرف من هو المشاط وأين تربى وتعلم وما الذي تعلم.
وافادوا ان مهدي المشاط ومكتبه يعبثون بالتعليم العام والتعليم الجامعي، فبعد أن منحوا مقاتليهم شهادات الثانوية بدرجات عالية من غير اختبارات، عبثوا بالتعليم الجامعي وهجروا كل من يتوقعون أنه سيقف حجر عثرة أمامهم، وبعدها خلا لهم الجو فزورا الشهادات لهم ولأتباعهم وتاجروا بذلك.
وشدد النشطاء والاعلاميون اليمنيون على أهمية جامعة صنعاء ومكانتها لدى اليمنيين والتي أخرجت جيلا وقف في وجه الحوثيين، معتبرين انه بسبب ذلك يحاول مهدي المشاط تشويه هذا الصرح بادعاء أنها منحته شهادة عليا، وهو يعلم أن الجميع يعلم أن الجامعة لم يعد لها قرارا وأن الميليشيا هي من تتحكم فيها كما تتحكم بغيرها من المؤسسات المدنية والعسكرية.
واكدوا ان ما يحصل من عبث في جامعة صنعاء والجامعات الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي يتطلب من الحكومة الشرعية اتخاذ إجراءات صارمة لإنقاذ هذا الصرح الوطني، والمحافظة على تاريخه العلمي وسمعته داخل اليمن وخارجه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news