كريتر سكاي: خاص
تحدث البرلماني ورئيس تكتل وجهاء وأعيان محافظة تعز محمد مقبل الحميري عن مجلس القيادة ومجلس النواب والأحزاب وكارثة الوطن
وقال البرلماني الحميري في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:
مجلس القيادة ومجلس النواب والأحزاب وكارثة الوطن
انهيار مخيف في العملة اليمنية وانهيار في الكهرباء ، وانهيار في المرتبات ، ووضع لا نحسد عليه في ظل قيادة من ثمانية دون رؤيا متفق عليها وفي غياب تام لأفق يبعث الامل ، وضعنا تجاوز مصطلح كلمة كارثي ، اما كلمة تحرير صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية فقد انتهت من قاموسنا ولم نعد نسمح بها.
هذا الوضع لا نستطيع ان نحمل مسئوليته شخصاً واحداً بمفرده حتى وان كان الاخ الرئيس ، لأن القرار جماعي موزع بين ثمانية تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى.
واذا كان كما يقال لا يصلح سيفين في غمد واحد فكيف بثمانية سيوف في غِمدٍ وحد ، أصبح ضروريا إصلاح رأس الهرم بأن يكون للدولة رأس واحد وله مساعدون لا أنداد منافسون ، نحاسبه ان قصر ونحاكمه ان خان وبدل .
وتابع بالقول:نلحظ نشاطا ملحوظا ونجاحاً طيبا على المستوى الخارجي لفخامة الاخ الرئيس لانه يتحرك في فضاء فيه من المساحة المهيئة له دون مزاحمة ممن حوله ، وهو المشهود له بالكفاءة ، ولكن على المستوى الداخلي الوضع يختلف والقيود أمامه كبيرة والعقبات كأداء منا وفينا ، ومع ذلك هذا لا يعفيه ولا يعفي بقية زملائه من المسئولية والحال الذي وصل اليه الوطن.
الثمانية لا عيب فيهم وكل واحد منهم قادر على ان يقود بلداً ،& ولكن القيادة الجماعية دمار وخاصة في ظل التناقضات التي بينهم وغياب المشروع الجامع ، وشعور كل واحد منهم بأنه صاحب السلطة ، يريد ان يأمر وينهي ويوجه للجميع مثله مثل الرئيس فضاع الأمر عن الجميع ، وضاعت الحكومة في هذا الجود المشحون بالتناقض ، وتمرد المسئولون الذين من تحتهم ، حتى ان بعض الجماعات والمسئولين الأصغر في المحافظات يتصرفون وكأنهم في دول مستقلة عن الجمهورية اليمنية ، حتى وصل بهم الحال الى التصرف والتوجيه بالثروة السيادية كما يشاؤون بينما الثمانية عاجزون عن التوجيه بذلك رغم ان مثل هذا التوجيه حق للرئيس فقط أو لرئيس الوزراء وفقا للدستور .
واختتم منشوره قائلاً:عدن العاصمة المؤقتة ووجه اليمن امام العالم الخارجي تعيش في ظلام دامس بفصل الشتاء فكيف سيكون حالها في الصيف ، وهذا ينعكس على تشغيل محطات المياه وعلى المستشفيات والمجاري وكل مناحي الحياة.
والجميع منتظر الحل يأتي من غيرهم ، رغم ان الأشقاء ماقصروا معنا أبدا وخاصة المملكة العربية السعودية ، ولكن الحل لا يأتي إلا من الداخل ولله در القائل /
لا يرتقي شعب إلى اوج العلا
مالم يكن بانوه من ابنائه.
أما الاحزاب فأنها في موت سريري وتناقضها مع بعضها لا يقل عن تناقض اعضاء المجلس مع بعضهم ، ومجلس النواب يستجدي الشرعية ممن منحهم الشرعية فهو في غياهب الضياع والكل يريد له ذلك فاستسلم ، والتاريخ لا يحابي ولا يرحم
، وحسبنا الله ونعم الوكيل
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news