الجنوب اليمني | خاص
فرضت مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات استقطاعًا إجباريًا من رواتب العسكريين، وذلك مع اقتراب شهر رمضان المبارك، في وقتٍ كان فيه الجنود ينتظرون زيادة رواتبهم لمواجهة الأعباء المعيشية المتزايدة.
وأفادت مصادر عسكرية بأن المليشيا اقتطعت مبلغ 100 ريال سعودي من رواتب الجنود الذين يتقاضون 1000 ريال سعودي، و50 ريالًا سعوديًا من الذين يتقاضون 500 ريال سعودي، دون أي تبرير لهذه الخصومات، التي تأتي ضمن سياسة ممنهجة لنهب مستحقات العسكريين واستغلال أوضاعهم المعيشية الصعبة.
وأبدى الجنود امتعاضهم الشديد من هذه الخطوة، معتبرينها نهبًا منظّمًا تمارسه المليشيا ضد عناصرها، في وقتٍ تعاني فيه المناطق الخاضعة لسيطرة الانتقالي أزمة اقتصادية خانقة وارتفاعًا حادًا في الأسعار.
وتمارس مليشيا الانتقالي انتهاكات متعددة، سبق أن تعرض لها الجنود، من تأخير صرف المرتبات، وحرمان البعض منها، وفرض استقطاعات غير مبررة، وسط غياب أي آلية واضحة للمحاسبة أو الرقابة على الموارد المالية التي تتحكم فيها قيادات المليشيا.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news