الجنوب اليمني | خاص
قامت السلطة المحلية التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا برفع الرسوم والضرائب على مُـلاك المحلات التجارية في مديرية الحوطة محافظة لحج مما أدى إلى إغلاق العديد من المحلات التجارية.
وأكد عدد من التجار أن زيادة رفع الرسوم والضرائب وارتفاع سعر الصرف تسببت بأعباء إضافية عليهم، حيث دفعهم إلى إغلاق محلاتهم التجارية؛ بينما أضطر بعض التجار الى رفع أسعار السلع لتعويض الخسائر، مما يزيد من معاناة المواطنون في مديرية الحوطة.
وأشار بعض التجار اثناء حديثهم لـ”الجنوب اليمني” إلى أن هذه الإجراءات جاءت بعد تشديد السلطات المحلية على تحصيل الإيرادات، ما دفع مسؤولي الجباية إلى فرض رسوم إضافية على التجار، بنسبة 200%، ودون مراعاة الوضع الاقتصادي المتدهور.
وقال عدد من التجار في سوق الحوطة أن إرتفاع سعر الصرف مقابل العملات الأجنبية أدى إلى إفلاس العديد من ملاك المحلات التجارية، ودفعهم إلى إغلاق متاجرهم بالكامل، فيما تواجه محلات أخرى شبح الإفلاس نتيجة التكاليف المتزايدة، وضعف القوة الشرائية، وتأخر صرف الرواتب.
وهذا ما أكد عليه أحد ملاك المحلات التجارية إن الحركة الشرائية باتت مشلولة، حيث يضطر التجار للبيع بالعملة المحلية بينما تتم المحاسبة مع الموردين بالريال السعودي،ما يتسبب بخسائر كبيرة على اللتجار.
ويعيش سكان مدينة الحوطة أوضاعًا صعبة نتيجة الانهيار المتواصل للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، ويعاني المواطنون، خصوصًا محدودي الدخل، من صعوبات بالغة في توفير الاحتياجات الأساسية بسبب ارتفاع الأسعار بشكل مستمر، ، في ظل غياب حلول حكومية فعالة لوقف الانهيار الاقتصادي.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news