يمن إيكو|أخبار:
قالت وكالة “بلومبرغ” إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يعيش وضعاً صعباً بعد أن تم تجاهله في الاجتماعات بين روسيا والولايات المتحدة لمناقشة مصير الصراع في أوكرانيا، معتبرة أن خياراته الآن محصورة بين القبول بالصفقة التي قد يتم التوصل إليها، أو مواصلة القتال بدون دعم الولايات المتحدة.
وتحت عنوان “زيلينسكي خارج التغطية بينما تناقش الولايات المتحدة مصير أوكرانيا مع روسيا” نشرت الوكالة، اليوم الثلاثاء، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو” جاء فيه أن “الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يبحث عن بعض المعلومات من مصادر ثانوية بينما يناقش مسؤولون من الولايات المتحدة وروسيا مستقبل بلاده”.
وأضافت أنه “بينما اجتمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في الرياض اليوم الثلاثاء، كان زيلينسكي في تركيا كجزء من جولة إقليمية، سعياً إلى حشد الدعم الدولي، وفي يوم الأربعاء، سيتوجه إلى العاصمة السعودية حيث يأمل في الحصول على تقرير عن المحادثات الأمريكية الروسية من ولي العهد محمد بن سلمان”.
ونقلت الوكالة عن زيلينسكي قوله خلال زيارة رسمية إلى الإمارات العربية المتحدة يوم الإثنين: “سأسأله عما يعرفه عن هذا الأمر.. فقط من باب الفضول” يقصد بن سلمان.
واعتبرت الوكالة أن “حقيقة أن الزعيم الذي تم الاحتفاء به في جميع أنحاء العالم لتحديه الغزو الروسي في فبراير 2022 قد أصبح بحاجة إلى سؤال وسيط عن محادثات قد تؤثر على بقاء بلاده، تؤكد التحول المزلزل في الدبلوماسية الأمريكية منذ تحدث دونالد ترامب مع فلاديمير بوتن الأسبوع الماضي”.
ونقل التقرير عن مصدر مطلع قوله: “الأمريكيون والروس أصروا على رغبتهم في الاجتماع بدون الأوكرانيين”.
وللتعبير عن وضع الرئيس الأوكراني استشهدت الوكالة بتصريح لوزير الخارجية الأمريكي السابق جاء فيه: “إذا لم تكن موجوداً على الطاولة في النظام الدولي، فسوف تكون على قائمة الطعام”.
ونقل التقرير عن زيلينسكي قوله إن أوكرانيا لم تكن تعلم بشأن الاجتماع الروسي الأمريكي.
وبحسب التقرير فإن زيلينسكي “يواجه الآن ما يمكن القول إنه التحدي الأعظم لتجنب الانقسام بين ترامب وبوتن والذي قد يترك أوكرانيا أمام خيار وحشي: إما ابتلاع صفقة غير مقبولة أو مواصلة القتال بدون دعم الولايات المتحدة”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news