بدأ مسؤولون أميركيون وروس، بما في ذلك وزيري خارجية البلدين، محادثات في العاصمة السعودية الرياض، بهدف إنهاء النزاع المستمر في أوكرانيا.
وحضر الاجتماع، من الجانب السعودي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ومستشار الأمن القومي مساعد بن محمد العيبان. بينما مثل الجانب الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ومع اقتراب موعد المحادثات، أبدى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف موقفًا صارمًا، حيث استبعد تقديم أي تنازلات بشأن الأراضي الأوكرانية. ورافقه في هذه المحادثات المستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف، مما يعكس قوة الموقف الروسي قبيل اللقاء.
وتركز المحادثات على تحقيق تفاهمات قد تؤدي إلى إنهاء الحرب، وهو هدف أكده الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية. وتوقع مصدر مفاوض أن تحقق المحادثات تقدمًا في الجانب الاقتصادي خلال شهرين إلى ثلاثة.
وتُعقد المحادثات في قصر الدرعية شمال غربي الرياض، وهي الأولى على هذا المستوى منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
وقد صرحت وزارة الخارجية السعودية بأن المملكة تستضيف هذه المحادثات بتوجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في إطار جهودها لتعزيز الأمن والسلام دوليًا.
وفي تطور آخر، أكد ترامب أنه قد يلتقي قريبًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث سبل إنهاء الحرب.
وقد جرى اتصال بينهما قبل أيام، اتفقا خلاله على البدء بالمفاوضات "فورًا". ووافق الجانبان على أن الرياض هي "المكان المناسب" للاجتماع المحتمل بين الرئيسين، رغم أن الاستعدادات قد تستغرق عدة أشهر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news