خاص
أكد الكاتب الصحفي محمد المسبحي في منشور على صفحته في "فيسبوك" أن الأرقام المتداولة حول إنتاج محطات الطاقة المشتراة مبالغ فيها، موضحا أن الإجمالي الفعلي للطاقة المنتجة لا يتجاوز 61 ميجاوات، وليس 110 ميجاوات كما يُروج له.
وأوضح المسبحي أن الأحمال الفعلية للمحطات التي توقفت لشهرين كانت كالتالي:
السعدي: 4 ميجاوات
الأهرام: 15 ميجاوات
العليان: 30 ميجاوات
باجرش: 12 ميجاوات
الإجمالي: 61 ميجاوات فقط
وأشار إلى أن كل هذه العقود المشبوهة كبدت الدولة مئات الملايين من الدولارات سنويا دون أن تحل أزمة الكهرباء أو تحقق استقرارا للشبكة.
وتساءل المسبحي: "هل يعقل أن تستمر الحكومة في هذا النزيف المالي، بينما المحطات الحكومية قادرة على إنتاج أضعاف هذا الرقم لو تم إصلاحها وتأهيلها؟!".
وختم بالقول إن البديل الحقيقي ليس الاستمرار في استئجار محطات تستهلك الأموال دون جدوى، بل إعادة تشغيل المحطات الحكومية والاستثمار في حلول مستدامة، بدل البقاء رهينة لعقود الفساد التي أرهقت عدن لسنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news