الجنوب اليمني | خاص
أكد وزير الخارجية اليمني بأنه لا توجد “رؤية للسلام” في اليمن في ظل الهدنة الأممية الهشة في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
وقال الزنداني لصحيفة “ذا ناشيونال” إنه لا توجد رؤية للسلام في اليمن في ظل دعم إيران للحوثيين، رغم ضعف وكلائها في لبنان وتراجع دورها في سوريا.
وأشار إلى أن إيران لن تتخلى عن قبضتها على اليمن بسهولة- لافتا إلى الهدنة الأممية في البلاد، مضيفا: “نعم، هناك وقف لإطلاق النار وتراجعت الأنشطة العسكرية إلى حد كبير، لكننا لا نرى نهاية للحرب في أي وقت قريب. لا توجد رؤية تسمح لنا بالقول إن السلام على الأبواب”.
وأوضح الزنداني على هامش منتدى اليمن الدولي في العاصمة الأردنية عمان الاثنين أن “إيران لن تتخلى عن دعم الحوثيين إلا إذا أجبرت على ذلك بشكل كامل”.
وبحسب الصحيفة، فقد استفاد الحوثيون من الاستخبارات والمعرفة والتدريب الإيراني للحفاظ على السلطة في شمال البلاد، حيث يتمركز معظم سكان البلاد.
ويتفق المحللون على أن اليمن والوجود الحوثي فيه يشكل أهمية استراتيجية بالنسبة لإيران.
وفي السنوات الأخيرة، تمكن الحوثيون من ضرب منشآت نفطية في السعودية، ومطار في الإمارات، وشن هجمات ضد إسرائيل في الأشهر الماضية.
لكن قبيل هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان الحوثيون يقتربون من اتفاق السلام، الذي توسطت فيه الرياض، لإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات في اليمن.
ولم تكن الحكومة اليمنية طرفا في الاتفاق الذي كاد أن ينهار عندما بدأ الحوثيون بمهاجمة السفن في البحر الأحمر تضامنا مع الشعب الفلسطيني واعتراضا على قصف إسرائيل لغزة.
ورغم أن المدافع سكتت إلى حد كبير في اليمن منذ الاتفاق على الهدنة في أبريل/نيسان 2022 وانتهت في أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام، إلا أن الزنداني قال إنه يعتبر اليمن لا يزال في حالة حرب.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news