قل الصحفي ياسر اليافعي:مشكلتنا في الجنوب تكمن في العقلية المناطقية، وهي ليست ظاهرة جديدة، بل متجذرة في الواقع السياسي والإداري.
على سبيل المثال، الرئيس هادي أحاط نفسه بدائرة مناطقية ضيقة، ومن جاء بعده اتبع النهج نفسه، وهذا التوجه لم يقتصر على القيادات السياسية فقط، بل امتد إلى قيادة الألوية والمؤسسات الأخرى.
واضاف:في المقابل، لم نرَ مثلاً طارق عفاش يحيط نفسه بأبناء قريته، ولا العليمي، ولا حتى قيادات الإخوان، بل كان بجوارهم من يخلص لفكرتهم وانتمائهم السياسي ومن مختلف المناطق.
وهذه إشكالية خطيرة تدل على أننا لا نتعلم من أخطائنا. كنا نأمل أن يسهم المجلس الانتقالي في تجاوز هذه المعضلة، لكنه للأسف زاد من تعميقها
واختتم:ببساطة، العقلية المناطقية تخلق عزلة لمن يتبناها، وتدفع الناس للنفور، كما أنها تحرمهم من الاستفادة من الكفاءات لصالح المتنفذين الذين يضعون مصالحهم الشخصية فوق مصالح الشعب لذلك هي فكرة فاشلة وتضر من يتبناها.
الجنوب
هادي
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
قيادي مؤتمري يعلن انة لن يكون هناك تحرير للعاصمة صنعاء.. تفاصيل
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news