بالجلطة القلبية رحلت أم رباب ابنه عبدالقدوس المضواحي.
أم رباب ربه ربة بيت ربت ابناءها وبناتها أحسن تربية وأهلتهم وأهلهم أبوهم المناضل القومي عبدالقدوس المضواحي أحد القادة الناصريين من مؤسسي (التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري)، وأحد ابرز قيادات جبهة ١٣ يونيو.
رباب معتقلة كرهينة كعشرات من مؤظفي منظمات دولية.
لا شأن لهن أو لهم بالخلاف بين أنصار الله وتلكم الدول أو المنظمات الدولية.
كيف نقدر أن نتصدى أو نقاوم أمريكا، واداتهم الحربية إسرائيل؟ تقوم إسرائيل وأمريكا بالحرب على امتنا، وتدمير أوطاننا، واغتصاب أراضينا، وتقاوم الأنظمة العربية، والميليشيات المسلحة بإذلال شعوب الأمة العربية، وتدمير كياناتها وإهانة كرامتها، ومصادرة حرياتها واعتقال بناتها وابناءها بذريعة محاربة الصهيونية.
يقول الأمام الشافعي محمد ابن إدريس (من استغضب ولم يغضب فهو حمار).
وهل بعد اعتقال العشرات والمئات من شباب وشابات الشعب اليمني إغضاب واستغضاب أكبر من هذا.
ماتت أم الباحث زميل رباب عبدالقدوس المضواحي (مراد ظافر)، وهو معتقل لم يتمكن من رؤيه أمه، يقينا فإن وفاة أمها وأم مراد ظافر مصدره القهر والإحساس بالظلم والغبن شأن موت أم انتصار الحمادي المعتقله ظلمًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news