باركت القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم عملية الاعتراض النوعية التي نفذتها القوات البحرية التابعة للمقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح في البحر الأحمر، والتي أسفرت عن ضبط شحنة أسلحة إيرانية متطورة كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشادت القيادة المركزية بدور خفر السواحل التابع للحكومة الشرعية في اعتراض هذه الشحنة، والتي تضمنت أسلحة متقدمة وأجهزة اتصالات حديثة.
وقالت القيادة المركزية في بيان لها: “نهنئ خفر السواحل التابع للحكومة الشرعية في اليمن على نجاحهم في اعتراض أسلحة إيرانية متطورة وطائرات بدون طيار وأجهزة اتصالات كانت في طريقها إلى الحوثيين الإرهابيين المدعومين من إيران”.
وأضافت أن القوات البحرية اليمنية اعترضت مركبًا شراعيًا في جنوب البحر الأحمر كان متجهًا إلى ميناء الحديدة، ويُعتقد أنه قادم من إيران.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية ما أعلنه الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية قبل أيام، حيث تم ضبط حاوية بطول 40 قدمًا تحتوي على معدات عسكرية نوعية، بما في ذلك هياكل صواريخ كروز ومحركات نفاثة تُستخدم في صواريخ كروز والطائرات بدون طيار الانتحارية وطائرات الاستطلاع بدون طيار. كما ضُبطت في الشحنة رادارات بحرية ونظام تشويش حديث ونظام اتصالات لاسلكي متطور.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة لقطع الإمدادات العسكرية عن مليشيا الحوثي، التي تتلقى دعمًا واسعًا من إيران، بما في ذلك الأسلحة المتطورة التي تُستخدم في استمرار الصراع وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
وأكدت القيادة المركزية أن هذه الشحنة تمثل انتهاكًا صارخًا لقرارات حظر توريد الأسلحة إلى اليمن، ودعت المجتمع الدولي إلى تحميل إيران المسؤولية عن دعمها للإرهاب في المنطقة.
وكانت المقاومة الوطنية قد أعلنت عن تفاصيل العملية قبل أيام، مشيرة إلى أن هذه الشحنة تؤكد استمرار إيران في تزويد الحوثيين بالأسلحة والمعدات العسكرية المتطورة، مما يعكس الدور الإيراني في تأجيج الصراع في اليمن.
وتعد هذه العملية ضربة قوية لجهود المليشيا الحوثية في تعزيز قدراتها العسكرية، خاصة في ظل التصعيد المستمر في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news