يمن إيكو|أخبار:
عاودت شركات ومنشآت الصرافة في محافظة مأرب، اليوم الإثنين، إغلاق أبوابها اختيارياً، بعد ساعات من إعلان فرع البنك المركزي السماح لها باستئناف عملها، وذلك احتجاجاً على تفاوت أسعار الصرف بين مأرب وعدن، وتجنباً لاتهام ملاكها بالتسبب في ارتفاع الصرف.
وحسب بيان أصدرته جمعية الصرافين في مأرب، ونشرته على صفحتها بمنصة “فيسبوك”، فإن القرار بمعاودة الإغلاق جاء بعد ملاحظة الصرافين ارتفاع سعر الصرف في عدن مقارنة بمأرب، حيث قالت الجمعية: إنه “بعد قرار البنك بالفتح فوجئنا بالارتفاع في سعر الصرف في عدن 10 ريالات على سعره السابق وقت إغلاق صرافي مارب”.
واعتبرت الجمعية، في بيانها الذي اطلع عليه موقع “يمن إيكو”، أن هذا الارتفاع يعد خرقاً للتعميم الأخير الصادر عن البنك المركزي والذي يقضي بتوحيد أسعار الصرف بين المحافظات.
وأوضحت الجمعية أن استمرار العمل في ظل هذا التفاوت قد يتسبب بتوجيه التهم لشركات الصرافة في مأرب، وتحميلها مسؤولية ارتفاع الأسعار قبل أن تعاود نشاطها، وهو ما قد يعرضها لعقوبات قد تصل إلى ايقافها مرة أخرى أو سحب تراخيصها.
وأكدت الجمعية أن شركات ومنشآت الصرافة بمأرب قررت عدم استئناف العمل مجدداً، حتى يتم عقد اجتماع مع مسؤولي البنك المركزي والسلطة المحلية لمناقشة أسباب الفارق السعري بين المحافظتين واتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الخصوص.
وأمس الأحد أصدر فرع البنك المركزي في مأرب تعميماً أعلن فيه السماح لشركات ومنشآت الصرافة بالمحافظة باستئناف العمل اعتباراً من اليوم، وذلك بعد 3 أيام من التوجيه بإغلاقها، مع فرضه ضوابط جديدة وتحذيرات من مخالفتها.
وكان البنك المركزي بمأرب وجه، الخميس الفائت، بإغلاق جميع محلات ومنشآت الصرافة في المحافظة، جراء تهاوي قيمة الريال أمام العملات الأجنبية، مؤكداً أن أوامره جاءت بناءً على توجيهات من البنك المركزي بعدن، في خطوة قال إنها تهدف إلى الحد من انهيار العملة المحلية في مناطق الحكومة اليمنية ووصول سعر صرف الدولار حينها إلى 2,379 ريالاً للدولار الواحد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news