إرادة الجنوب تتصدى للمؤامرات: دعوة حاسمة لوحدة الصف في مواجهة الحملات الإعلامية المعادية

دعا سياسيون وناشطون جنوبيون كافة أبناء الجنوب إلى التمسك بوحدة الصف الجنوبي ومشروعهم الوطني، مؤكدين على أهمية عدم الانجرار خلف الحملات الإعلامية المعادية التي تقودها القوى اليمنية المعادية للجنوب وقضيته السياسية العادلة.

وأشاروا إلى أن قوى الاحتلال اليمني بكل أطيافها وتوجهاتها، أطلقت منذ أيام حملات إعلامية واسعة باستخدام مطابخها الإعلامية وذبابها الإلكتروني لنشر أخبار مضللة تهدف إلى تشويه صورة الجنوب ومجلسه الانتقالي، وقيادته في محاولة بائسة لاستهداف مشروعه الوطني.

وأكدوا أن الجنوب، بقيادته وشعبه، يواجه تحديات سياسية وأمنية واقتصادية وخدمية، وهذه التحديات تمثل جزءاً من حرب خدمات ممنهجة تهدف إلى ضرب المشروع الوطني الجنوبي وإحباط تطلعات الشعب الجنوبي في تحقيق الحرية والاستقلال.

كما أضافوا أن تلك القوى اليمنية تسعى جاهدة لإعاقة تقدم الجنوب ومحاولة فرض مشروع سياسي يهدف إلى تدمير إرادة الشعب الجنوبي، وهو ما يستدعي التكاتف والالتفاف حول القيادة الجنوبية لمواجهة تلك المخططات.

وفي هذا السياق، أشادوا بموقف الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في لقائه الأخير على قناة “سكاي نيوز عربية”، حيث شدد على تمسكه بمطالب شعب الجنوب في استعادة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة، وأوضح موقفه الحازم من حزب الإصلاح اليمني (جماعة الإخوان)، معتبراً إياهم أعداءً للجنوب وداعمي الإرهاب.

وتواصل تلك القوى اليمنية، بما في ذلك جماعة الحوثي والإخوان وحلفاؤها حملاتها الإعلامية والتشويهية ضد الزبيدي ومشروعه الوطني، في محاولة لتقويض مكاسب الجنوب وإنجازاته، ولكن تلك المخططات لن تنجح في تحقيق أهدافها.

وفي الختام، شدد السياسيون والناشطون الجنوبيون على أهمية الحفاظ على الإنجازات والمكاسب التي تحققت بتضحيات جسيمة، مؤكدين أن النصر والاستقلال الناجز للجنوب قادمان لا محالة، وأن الشعب الجنوبي سيواصل نضاله لتحقيق أهدافه المشروعة في استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.