جهينة يمن- متابعات:
بدأ الآلاف من اللاجئين السوريين في العودة إلى بلادهم مع تطور الأحداث السياسية وتغير موازين القوى في سوريا، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقد شهدت الحدود السورية استقبالًا متزايدًا للمواطنين العائدين من دول الجوار، وخاصة من لبنان والأردن وتركيا، الذين قرروا العودة إلى مناطقهم التي طالما غادروها بسبب القتال والاضطرابات الأمنية التي شهدتها البلاد على مدار السنوات الماضية.
وقالت مصادر في الحكومة السورية إن الحكومة قد اتخذت إجراءات لتأمين عودة اللاجئين وتوفير أماكن الإقامة والإغاثة لهم، مشيرة إلى أن العودة ستتم بشكل تدريجي حسب تطور الوضع الأمني.
من جانبهم، عبر العديد من اللاجئين العائدين عن تفاؤلهم بمستقبل سوريا بعد انهيار النظام الذي كان يسيطر على مقاليد الأمور في البلاد طيلة السنوات الماضية. ورغم التفاؤل الذي يرافق هذه العودة، إلا أن العديد من العائدين أشاروا إلى أنهم ما زالوا يواجهون تحديات في إعادة بناء حياتهم في وطنهم الأم بعد سنوات من النزوح والدمار.
وتعتبر هذه العودة واحدة من أبرز التطورات في الملف السوري، وقد تثير نقاشات واسعة حول مستقبل سوريا في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية التي قد تؤثر في سير عملية إعادة الإعمار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news