حالة ممزوجة بين القلق والخوف والغضب تنتاب الجنوبيين في العاصمة عدن من تردٍ جديد في الأوضاع المعيشية في نتاج لحرب الخدمات التي تشنها قوى الاحتلال المعادية
جاءت هذه الحالة في ظل التقارير والمعلومات التي تتحدث عن موجة جديدة من ارتفاع أسعار الوقود في الفترة القليلة المقبلة.
المعلومات التي تناقلتها مصادر مطلعة في قطاع المحروقات تشير إلى أن هذه الزيادة التي ستكون الثالثة خلال أقل من شهرين تأتي في ظل أزمة اقتصادية خانقة.
المصادر نُسب إليها القول إن محطات الوقود قد تتلقى تسعيرة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة، ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية بشكل أكبر.
وفيما لم يصدر أي إعلان رسمي في هذا الصدد بخصوص إجراء زيادات في التسعيرة، فقد سبقت أن أحدثت الزيادات السابقة في أسعار المشتقات النفطية موجات حادة من الارتفاعات في أسعار الكثير من الفئات.
هذه الزيادات الخانقة في الأسعار تشهد ملحمًا لحجم الأزمات المعيشية التي تعصف بالجنوبيين من جراء حرب خدمات ممنهجة تشعلها القوى المعادية.
يتزايد حجم الأعباء على الجنوبيين بالنظر إلى أنَّ أي ارتفاع في أسعار الوقود يعني زيادات مخيفة في أسعار كل شيء مرتبط بالقطاع المعيشي أو الخدماتي.
وتتخلى الجهات الحكومية المعنية عن أداء مسؤولياتها وتتعمد تعقيد الأوضاع المعيشية على صعيد واسع مع العمل على محاصرة المواطنين بكم كبير من الأزمات.
وتشن القوى المعادية، حرب تتضمن عقابا جماعيا ضد الجنوبيين مع العمل على تفاقم مختلف صنوف الأزمات والأعباء لصناعة فوضى شاملة وتأليب الشعب ضد قيادته السياسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news