جهينة يمن متابعات:
حذر المهندس خالد راشد عبد المولى، المدير العام السابق للمؤسسة العامة للكهرباء، من المخاطر الجسيمة التي تواجه محطة المخا البخارية نتيجة التوقف الطويل، مؤكدًا أن استمرار إهمالها سيؤدي إلى انهيار معداتها الحيوية، لا سيما أنابيب الغلايات والعوازل الكهربائية والمضخات.
وأوضح في مقال نشره اليوم السبت وتداوله ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي، أن المحطة تعاني من تراكم الترسبات الملحية والغبار، مما يسرّع من ظاهرة التآكل، بالإضافة إلى تدهور جودة الزيوت والشحوم، وتقوس أعمدة الدوران للتوربينات والمضخات، مما يجعل إعادة تشغيلها أكثر تعقيدًا مع مرور الوقت.
وشدد عبد المولى على ضرورة تشكيل لجنة فنية متخصصة للنزول الميداني إلى المحطة لتقييم حالتها ووضع خطة تأهيل دقيقة قبل الحكم عليها بالإغلاق النهائي. وأشار إلى أن إعادة تأهيل المحطة قد لا يتطلب سوى 1% من تكلفة إنشاء محطة جديدة بنفس القدرة الإنتاجية (160 ميجاوات)، والتي قد تصل إلى 250 مليون دولار وتستغرق خمس سنوات للبناء.
ودعا المهندس إلى اتخاذ قرارات جريئة لإنقاذ المحطة من الضياع، معتبرًا أن استمرار الإهمال يمثل خسارة فادحة لقطاع الطاقة في اليمن، خاصة في ظل الأزمة الكهربائية الخانقة التي تعاني منها البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news