الجنوب اليمني | خاص
أدان حزب التجمع الوحدوي اليمني اليوم الأحد، بشدة، حملة الاعتقالات التي طالت متظاهرين في العاصمة المؤقتة عدن.
جاءت هذه الاعتقالات على خلفية احتجاجات شعبية تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، وذلك في ظل التدهور الاقتصادي المستمر وانهيار قيمة العملة المحلية.
أفاد بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب أن التجمع الوحدوي يتابع بقلق بالغ الاحتجاجات المتصاعدة في عدن نتيجة لتدهور الظروف المعيشية.
وأشار البيان إلى أن خروج المواطنين يأتي تعبيرًا عن غضبهم العميق إزاء تفاقم الأزمات المعيشية وانتشار المجاعة، معربًا عن استياء الحزب من صمت المجلس الرئاسي والحكومة إزاء هذه المطالب.
وذكر البيان أن مليشيات الانتقالي استخدمت الذخيرة الحية في الهواء وقامت باعتقال عدد من الشباب، بالإضافة إلى مداهمة منازل بعض المتظاهرين، وذلك على الرغم من عدم تسجيل أي أعمال تخريبية من قبل المحتجين.
وفي سياق متصل، انتقد الحزب الشعارات المسيئة التي رددها بعض المشاركين في المظاهرات.
وطالب حزب التجمع الوحدوي قيادة مليشيا المجلس الانتقالي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، ووقف عمليات مداهمة المنازل، واحترام حق المواطنين في التظاهر السلمي، مؤكدًا أن هذا الحق مكفول دستورياً وقانونياً للتعبير عن الرأي تجاه أداء الحكومة.
وشدد الحزب في ختام بيانه على ضرورة استجابة السلطات لمطالب المواطنين المشروعة، والعمل الجاد على تحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمات الأساسية، محذرًا من مغبة استخدام القمع كوسيلة للتعامل مع الغضب الشعبي المتزايد.
يُذكر أن مليشيا المجلس الانتقالي نفذت خلال الأيام القليلة الماضية حملة اعتقالات واسعة في عدن، استهدفت نشطاء ومحتجين شاركوا في التظاهرات المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية.
وقد أكدت الناشطة الحقوقية هدى الصراري تلقيها بلاغات موثقة حول هذه الاعتقالات، وقدمت أسماء بعض المعتقلين.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news