الرئيس العليمي يعقد لقاءات مهمة مع قادة دوليين لمواجهة التحديات التي تواجه اليمن

كريتر سكاي/خاص:

شارك فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في الدورة الحادية والستين لمؤتمر ميونيخ للأمن الدولي.

وخلال مشاركته فخامته في المؤتمر، عقد عدة لقاءات ثنائية مع قادة ومسؤولين دوليين لمناقشة التحديات المشتركة وتنسيق المواقف حيال القضايا الإقليمية والدولية.

بدايةً من لقاء وزير خارجية مملكة البحرين، الدكتور عبداللطيف الزياني إذ تمت مناقشة المستجدات على الساحة اليمنية، والتطورات الإقليمية، والتهديدات الإرهابية في الممرات المائية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية والأمن الدولي.

كما التقى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بحث معه التعاون المشترك لردع التهديدات الإرهابية، والتنسيق في القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.

بينما التقى رئيس وزراء جمهورية العراق، محمد شياع السوداني لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وعلى هامش المشاركة اجتمع فخامته مع رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت، سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح لبحث مجالات التعاون وآفاقها الواعدة بين اليمن والكويت.

وكذلك لقاء مع المفوضة الأوروبية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، دوبرافكا شويكا لمناقشة التعاون الأمني، بالإضافة إلى لقاء مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى، تيموثي ليندركينغ لبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع في اليمن، والتحديات الاقتصادية والإنسانية الناتجة عن هجمات المليشيات الحوثية على المنشآت النفطية والشحن البحري.

كما تم التطرق إلى مخاطر استمرار تهديد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران على الأمن الإقليمي والدولي، وأهمية الضغوط لدفعها للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني دون قيد أو شرط، والتعاطي الجاد مع جهود السلام الشامل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها، خاصة القرار 2216.

سلسلة لقاءات أخرى

-لقاء مع رئيس وزراء دولة فلسطين، الدكتور محمد مصطفى، أكد الرئيس العليمي خلاله موقف اليمن الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة.

-لقاء مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بالمملكة الأردنية الهاشمية، أيمن الصفدي جرت فيه مناقشة التسهيلات المقدمة للمقيمين والوافدين اليمنيين في الأردن، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.

-لقاء مع رئيس وزراء مملكة هولندا، ديك سخوف بحث التعاون الثنائي في المجالات الخدمية والتنموية.

-لقاء مع نائبة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس نوقشت فيه المستجدات في اليمن والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

هذه اللقاءات تأتي في إطار جهود الرئيس العليمي لحشد الدعم الدولي لمواجهة التحديات التي تواجه اليمن، خاصة فيما يتعلق بالتهديدات الأمنية والاقتصادية الناتجة عن تصرفات المليشيات الحوثية.

كما شارك رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، في جلسة حوارية حول أمن البحر الأحمر، دعا خلالها إلى تضامن دولي واسع لدعم جهود استعادة الدولة اليمنية وبسط نفوذها على كامل أراضيها، بهدف تحويل البحر الأحمر من مصدر تهديد إلى جسر للسلام.

وأكد الرئيس العليمي أن التهديدات في البحر الأحمر تنبع من الأراضي اليمنية، مشددًا على ضرورة دعم الحكومة اليمنية لحماية وتأمين أراضيها، وتنفيذ قرارات حظر تدفق الأسلحة الإيرانية إلى الميليشيات الحوثية.

وأشار إلى أن إيران تقود هذه التهديدات عبر الأراضي اليمنية، وأن خفض التصعيد في البحر الأحمر والمياه الدولية مرهون بأجندة النظام الإيراني ومصالحه.

وحذر الرئيس العليمي من أن أي تأخير في إنهاء هذا التهديد سيكلف العالم خسائر فادحة، مؤكدًا أهمية التركيز على جذور المشكلة الرئيسية، والتي تتمثل في إنهاء الانقلاب وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحظر أسلحة النظام الإيراني وردعه عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وفي الختام، أجرى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي لقاءات صحفية منفردة مع صحيفة "در شبيجل" والصحفية كايتلين شاندلر، وكذلك التقى السيناتور الجمهوري جو ويلسون، عضو لجنتي الدفاع والخارجية بالكونغرس الأمريكي، حيث تناول اللقاء المستجدات الوطنية والإقليمية والدولية، وسبل تنسيق المواقف ووجهات النظر إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.