دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم السبت، إلى تضامن دولي واسع يُترجم بخطوات عملية لدعم جهود استعادة الدولة في اليمن، وبسط نفوذها على كامل ترابها الوطني، من أجل تحويل البحر الأحمر من "مصدر تهديد" إلى "جسر سلام".
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية حول أمن البحر الأحمر، على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي، وفقًا لوكالة سبأ الحكومية.
قال العليمي، إنه "لإيجاد حلول مستدامة لا بد من تمكين السلطة الشرعية من بسط سيطرتها على كامل ترابها الوطني، والتركيز على دعم التنمية والاستقرار". وأضاف: "إن التهديد يأتي من البر اليمني، وبالتالي فإن السبيل هو دعم الحكومة اليمنية لحماية وتأمين ترابها الوطني، جنبًا إلى جنب مع تنفيذ قرارات حظر تدفق الأسلحة الإيرانية إلى مليشياتها في اليمن".
أكد العليمي أن اليمن لا يدافع فقط عن نفسه، بل عن العالم أجمع، داعيًا إلى تضامن دولي يُترجم إلى خطوات عملية تساهم في دعم جهود مجلس القيادة الرئاسي باستعادة الدولة، وتعزيز قدرتها على حماية هذا الممر الحيوي.
وأوضح أن "إيران هي من تقود هذا التهديد عبر الأراضي اليمنية، وبالتالي فإن خفض التصعيد في البحر الأحمر والمياه الدولية عمومًا، سيظل مرهونًا بأجندة النظام الإيراني ومصالحه".
حذر العليمي من أن أي تأخير في إنهاء هذا التهديد، سيكلف العالم خسائر فادحة، مشددًا على أهمية التركيز على جذور المشكلة الرئيسية التي تحتاج إلى إنهاء الانقلاب، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحظر أسلحة النظام الإيراني، وردعه عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news