ناقش لقاء جمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، مع مساعد وزير الخارجية الأميركي بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى، تيموثي ليندركينج، مخاطر استمرار تهديد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني على الأمن الإقليمي والدولي.
وتناول اللقاء انتهاكات المليشيات الحوثية لحقوق الإنسان، وضرورة ممارسة الضغوط اللازمة لدفعها إلى الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني والمدني دون قيد أو شرط، والتجاوب الجاد مع جهود السلام الشامل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها، بما في ذلك القرار 2216.
جاء ذلك على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي، حيث بحث اللقاء العلاقات الثنائية بين اليمن والولايات المتحدة، ومستجدات الأوضاع في اليمن، بما في ذلك التحديات المتشابكة التي تواجه الحكومة، وفي مقدمتها الأزمة الاقتصادية والإنسانية والخدمية، التي تفاقمت نتيجة هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية على المنشآت النفطية وعمليات الشحن البحري.
كما أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بجهود المسؤول الأميركي خلال فترة عمله كمبعوث لليمن، متمنياً له التوفيق في منصبه الجديد، ومؤكداً التطلع إلى تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأشار إلى أهمية قرار الإدارة الأميركية بإعادة تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات مماثلة لقطع مصادر تمويل المليشيات وتجفيف منابع تسليحها، تنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية، الدكتور يحيى الشعيبي، والمستشار الاقتصادي لرئيس مجلس القيادة، عبدالعزيز المخلافي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news